قال عدد من قيادات حزب الوفد: «إن ارتباط عمرو موسى، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، برئاسة حزب المؤتمر المصرى، يقطع صلته تلقائياً بحزب الوفد»، موضحين أن المنصب الذى يربط موسى ب«الوفد» منصب شرفى يتعلق بأدبيات ولا يلغى بشكل تنفيذى. وقال حسام الخولى، سكرتير مساعد حزب الوفد: «إن الهيئة العليا للحزب ستناقش هذا الأمر خلال اجتماعها الأسبوع المقبل»، لافتاً إلى أنه سيتم إجراء اتصال بعمرو موسى لتحديد موقفه من «الوفد» والمناقشة حول تحالف الأمة المصرية الذى توقف ولا يعرف أحد الموقف منه حتى الآن. وقال حسين منصور، عضو الهيئة العليا للحزب: «إن موسى أصبح عملياً رئيساً لحزب آخر له وجوده فى العمل السياسى، وبالتالى تعتبر صلته منقطعة بحزب الوفد ولم يعد له صلة به». وقال أحمد عودة، عضو الهيئة العليا للحزب: «موسى قد وعد بالانضمام لحزب الوفد فى وقت لاحق عقب إعلان الحزب دعمه له، خاصة أن أصوله وفدية والحزب الأقرب له هو الوفد»، مشيراً إلى أن المنصب الذى يتولاه موسى فى «الوفد» منصب شرفى ليس له سلطات، وبالتالى يذهب بارتباطه بحزب آخر.