شهدت مشيخة الأزهر حالة من التخبط خلال الأيام الماضية بعد صدور قرارين متتالين لضبط الفتوي داخل مؤسسة الأزهر، شملت تعديل الشخصيات التي تتولي الملف، وتغير الشخصيات المسئولة عن رئاسة الملف الإفتائي داخل أهم مؤسسة سنية حول العالم. وهاجم رواد مواقع التواصل الإجتماعي قرار المجلس الأعلي للأزهر الذي حمل رقم 48 بتولي د. عباس شومان وكيل الأزهر الأسبق أمور الفتوي بالمؤسسة الأزهرية نظراً لمواقفه السابقة الداعمة لتنظيم الإخوان في 2012 ، سرعان ما تم تعديله بقرار من شيخ الأزهر ذاته بعد الحملة الواسعة علي المشيخة، حيث صدر قرار حمل رقم 71 بتعديل رئاسة اللجان الإفتائية ليتولاها 3 شخصيات. الأعلي للأزهر يصدر قرار رقم 48 بتولي عباس شومان الأشراف العلمي علي الفتوي الواقعة تعود ليوم 17 نوفمبر، حيث أصدر المجلس الأعلي للأزهر، رقم 48 لسنة 2020، شمل تكليف هيئة كبار العلماء بالأشراف علي كل الجهات المعنية بالفتوي بالازهر الشريف، وهي اللجنة الرئيسية للفتوي بالجامع الأزهر ومركز الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية واللجان الفرعية للفتوي بالمحافظات وأسند المجلس الأعلي للأزهر الأشراف العلمي علي الفتوي وتنظيمها بالأزهر للدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الأسبق، كذلك تشكل هيئة استشارية تكون مهمتها وضع السياسات العامة للفتوي وقواعدها وتضم اللجنة د. محمد الضويني وكيل الأزهر، د. نصر فريد واصل عضو هيئة كبار العلماء، د. حمد صبح طه عضو هيئة كبار العلماء، د. محمد أبو زيد الأمير نائب رئيس جامعة الأزهر، د. نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، د. عباس شومان وكيل الأزهر، د. عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية الإمام الطيب يعدل قرار الأعلي للأزهر بشأن الفتوي.. اللجنة الإستشارية من 12 عضو ورئاسة الفتوي لثلاث شخصيات لم تمر أيام قليلة علي القرار إلا وصاحبها قرار رسمي من شيخ الأزهر، أمس 21 نوفمبر، حمل رقم 71 لسنة 2020 بتعديل القرار التنفيذي للمجلس الأعلي للأزهر، وإيقاف القرار المسبق، وذلك بعد حملة الغضب التي شهدتها السوشيال ميديا بسبب تولي عباس شومان أمور الفتوي. حيث قرر شيخ الأزهر تشكيل لجنة استشارية للفتوي بالأزهر الشريف من كلاً من د. محمد الضويني وكيل الأزهر، رئيساً للجنة، د. نصر فريد واصل عضو هيئة كبار العلماء، د. حمد صبح طه عضو هيئة كبار العلماء، د. عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية، د. فتحي عثمان الفقهي عضو هيئة كبار العلماء، د. محمد أبو زيد الأمير نائب رئيس جامعة الأزهر وتضم اللجنة أيضاً، د. نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، د. عباس شومان وكيل الأزهر الأسبق ، د. صلاح الصغير رئيس أكاديمية الأزهر لتأهيل وتدريب الآئمة والدعاة والوعاظ، د. مصطفي الباز وكيل كلية الشريعة والقانون، د. أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية، د. عطا السنباطي استاذ الفقه المقارن. وبحسب قرار شيخ الأزهر فيسند الإشراف العلمي علي الجنة الرئيسية للفتوي بالجامع الأزهر ومركز الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية واللجان الفرعية للفتوي بالمحافظات، إلي لجنة مشكلة من 3 شخصيات هم، د. محمد الضيوين وكيل الأزهر، د. حمدي طه عضو هيئة كبار العلماء، د. عباس شومان وكيل الازهر.
5 مهام للجنة الإستشارية للفتوي بالمؤسسة الأزهرية وتشمل مهام اللجنة الإستشارية للفتوي بالمؤسسة الأزهرية كلا من: 1. تحقيق الربط بين الجهات المعنية بالفتوي بالازهر عبر التقنيات الحديث 2. التأكد من مراجعة الفتاوي الصادرة قبل نشرها عبر وسائل الإعلام المختلفة 3. التأكد من توافق الفتاوي الصادرة عن الجهات المعنية بالفتوي واللجنة الاستشارية مع قرارات وفتاوي هيئة كبار العلماء 4. إعداد تقرير شهري عن أعمال جهات الفتوي بالأزهر، ويسلم إلي مكتب هيئة كبار العلماء 5. العمل علي إصدار كتاب يجمع فتاوي الجهات المعنية بالفتوي في الأزهر وإتاحته للباحثين والدارسين ويكون الإعلان عن الفتاوي المعتمدة خلال الموقع الرسمي للجة الصادرة عنها الفتوي عبر بيان مكتوب ومدقق باسمها «عطا السنباطي».. رئيس أكاديمية الأزهر المقال بعد أزمة بوستات دعم الإخوان الغريب في قرار شيخ الأزهر ، هو عودة د. عطا السنباطي للمشهد مرة أخري بعد إعفائه من منصبه كرئيس لأكاديمية الأزهر للتدريب، مايو الماضي وذلك بعد ظهور تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي له تعود لعام 2013 يدعم فيها جماعة الإخوان الإرهابية. حيث أقال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الدكتور عطا عبدالعاطي محمد محمد السنباطي، العميد السابق لكلية الدراسات العليا، وأستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، المنتدب للعمل رئيسا لأكاديمية الأزهر لتدريب وتأهيل الأئمة والدعاة والوعاظ وباحثي وأمناء الفتوى، وذلك بعد تداول تدوينات سابقة له من على حسابه بفيس بوك شارك فيها راوبط لفيديوهات وموضوعات مؤيدة لجماعة الإخوان الإرهابية، واعتصام رابعة، وقام بتعيين د. محمد الضويني وكيل الأزهر الحالي. ورفضت قيادات الأزهر وأعضاء اللجنة التعليق علي التعديلات التي قام بها شيخ الأزهر، وكواليس تغيير القرار التنفيذي للمجلس الأعلي للأزهر.