واصل العاملون بجامعة دمنهور لليوم الثالث على التوالي إضرابهم عن العمل، حتى يتم الاستجابة لمطالبهم المالية والإدارية وتطهير الجامعة من الموظفين المنتمين للنظام السابق وقيادات الحزب الوطني. قالت هند أبووافية "إحدى الموظفات بكلية الزراعة بالبستان": "ليس من المعقول أن تتوقف إدارة الجامعة عن صرف إضافي المرتب لنا منذ عدة أشهر، في الوقت الذي صرفت منح جوائز الجامعة لعام 2012 بآلاف الجنيهات لعدد من الأساتذة المتفرغين والعاملين بالجامعة وأوائل الطلاب والموظفين والعاملين المتميزين، متسائلة "هل يعقل أن يتم إنفاق مبالغ مالية بآلاف الجنيهات ولا يتم صرف إضافي المرتب للعاملين بالجامعة". وأشارت إلى أن منح العاملين الحق في انتخاب رئيس الجامعة وعمداء الكليات، وإجراء انتخابات حرة على المناصب، ورفع حافز الجامعة من 200% إلى 500% من شهر يوليو 2012 وفصله عن أي زيادات من وزارة المالية، ورفع مكافأة الامتحانات من 410 يوم إلى 600 يوم وزيادة نسبتها من 3% إلى 7%، وتسوية حالة العاملين الحاصلين على الماجستير والدكتوراة بالجامعات ومد تطبيق قانون الزمالة رقم 115 لسنة 1993 على العاملين الحاصلين على الماجستير والدكتوراة، وتطبيق القانون الصادر من مجلس الشعب بتثبيت كل من مضى على عمله ستة أشهر. وأكدت أبووافية أن العاملين بجامعة دمنهور يطالبون أيضا بصرف بدل جامعة لكل العاملين بالجامعات المصرية والمستشفيات الجامعية وكافة الوحدات التابعة للجامعات، وكذا صرف حافز الجودة لجميع العاملين بالجامعات، إضافة إلى صرف بدل العدوى وبدل المخاطر لجميع الزملاء العاملين بالجامعات والمستشفيات الجامعية الذين تنطبق عليهم الشروط أسوة بالعاملين بالمصالح الحكومية الأخرى.