بدأ 346 ألف طالب وطالبة للثانوية العامة بالنظام الحديث، بمحافظة جنوبسيناء، اليوم، أداء امتحان الفيزياء والجغرافيا، وسط مخاوف من أن يأتي الامتحان صعبًا ووسط مخاوف من تسريب الامتحان الذي أجمع أولياء الأمور أنه أصاب آباءهم بإحباط ذريع، بينما يؤدي طلاب النظام القديم للمرحلتين الامتحان في مادة الجيولوجيا والعلوم البيئية. وعلّقت إحدى الأمهات وتعمل طبيبة على عملية تسريب الامتحانات قائلة: "ما يحدث من عمليات تسريب الامتحانات التي أصبحت بصورة يومية هو حرام وجريمة واغتصاب لحقوق الطلاب المجتهدين وسرقة مجهودهم عامًا كاملًا من الإرهاق بأنواعه والتوتر وانتظار يوم الحصاد، في حين أن هناك آخرين يأخذون مكانهم لمجرد أن لديهم إمكانية التعامل مع الإلكترونيات والقدرة على أعمال البلطجة ودخول وسائل الاتصال معهم اللجان والهروب من كل وسائل المراقبة"، وناشدت رئيس الجمهورية بإنقاذ هؤلاء وإلغاء امتحانات الثانوية العامة لحين القدرة على التأمين الكامل والضبط لترسية مبدأ الحق وليس البلطجة. وتشهد لجان الامتحانات بمحافظة جنوبسيناء تأمينًا مكثفًا لرجال الأمن ووجودًا لعدد من سيارات الشرطة لتأمين الامتحانات، كما تواجد عدد من أهالي الطلاب وأولياء أمورهم أمام اللجان في انتظار أبنائهم حتى يفرغوا من الامتحان.