قال سامح شكري وزير الخارجية، إن حديثه مع نظيره الفرنسي، تناول الجهود المشتركة بين مصر وفرنسا والشركاء الدوليين، في مقاومة الإرهاب والقضاء عليه، وإدانة كل الأعمال الإجرامية والإرهابية، وتأكيد الانفصال التام بين الأعمال الإجرامية والإسلام أو أي دين. وأضاف "شكري"، في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، أن الأعمال الإجرامية تستهدف زعزعة الاستقرار، ولها أغراض سياسية وليس لها أي علاقة بالدين الإسلامي العنيف، الذي يحض -مثله مثل الأديان السماوية الأخرى- على التسامح والإخاء والاستقرار والسلام، وهناك ارتباط وثيق وتواصل مستمر على مستوى القيادة بين مصر وفرنسا، وكافة الأجهزة في الدولتين. وتابع بأن هناك نطاق واسع من التعاون والعمل المشترك، وتوجد رؤية مشتركة وتعاون في كثير من القضايا الإقليمية والدولية، وسوف يستمر تعزيز هذه العلاقة والارتقاء بها إلى مستويات أعلى في خدمة مصالح الشعبين.