أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أن الرؤى المصرية والفرنسية متوافقة بالعديد من القضايا الدولية. وأضاف "شكري"، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي جون إيف لودريان، أن المباحثات مع وزير الخارجية الفرنسية تطرقت إلى الأزمة الليبية. وأشار إلى أننا نستهدف استعادة ليبيا لسادتها واستقرارها وأمنها والقضاء على الجماعات الإرهابية. ومن جانبه، قال لودريان: إنه سينقل اليوم تعازيه للبابا تواضروس فى ضحايا الحادث الإرهابى الأخير فى المنيا بمصر، لافتا إلى أن فرنسا تتطلع إلى توسيع التعاون مع مصر فى عدد من المجالات كمكافحة الإرهاب والتعليم والثقافة. وكان وزير الخارجية سامح شكري قد استقبل صباح اليوم، الخميس، نظيره الفرنسي جون إيف لودريان الذي يقوم حاليًا بزيارة إلى القاهرة. وعقد الوزيران على الفور، جلسة مباحثات تتناول العلاقات المصرية الفرنسية مع تولى الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون، مسئولية الحكم في فرنسا وتدشين مرحلة جديدة وهامة للعلاقة المصرية الفرنسية الاستراتيجية. ويبحث الجانبان تطورات الوضع الليبي، وجهود مكافحة الإرهاب على الأراضي الليبية ستستحوذ على شق مهم من مشاورات وزير الخارجية مع نظيره الفرنسي على ضوء تأثر الأوضاع في مصر وفرنسا من انتشار التنظيمات الإرهابية ودورها التخريبى داخل ليبيا، وتأثيراتها السلبية على دول جوار ليبيا وتهديدها للأمن والاستقرار في دول المتوسط.