استمعت أمس محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، إلى شاهد الإثبات التاسع، المجنى عليه الناجى من هجوم مسلح على مأمورية أمن مركزى ببلبيس بمحافظة الشرقية، فى محاكمة عادل حبارة، و34 متهماً آخرين بخلية المهاجرين والأنصار، المتهمين بارتكاب الواقعة ومذبحة رفح الثانية، التى راح ضحيتها 25 مجنداً. وأحضرت أجهزة الأمن المتهم حبارة وباقى المتهمين من محبسهم، وأودعتهم قفص الاتهام، وسط حراسة أمنية مشددة، لتبدأ الجلسة فى الثانية عشرة ظهراً، بإثبات حضور المتهمين وأعضاء هيئة الدفاع عنهم، واستدعت المحكمة الشاهد لسماع أقواله. وقال الشاهد إنه كان سائقاً فى المأمورية، التى خرجت من قطاع الأمن المركزى ببلبيس باتجاه تأمين مركز شرطة «أبو كبير» بمحافظة الشرقية، يوم الجمعة 16 أغسطس الماضى، لتأمين مركز الشرطة، وأنه فى طريق الذهاب إلى المكان المقصود تعرضت المأمورية للاعتراض نتيجة لإغلاق الأهالى للطريق بعد سرقة سلاح تابع للشرطة. وأوضح الشاهد أن المأمورية كانت مكونة من 3 سيارات تابعة لقطاع الأمن المركزى نجت السيارة الأولى من إطلاق النار، فيما انقلبت السيارة الثانية، وأصيب سائقها بطلقة فى قدمه، وأصيب الجنود الذين كانوا موجودين داخلها بكدمات وكسور، وأنه بعد انتهاء المأمورية وأثناء العودة لمعسكر الأمن المركزى تعرضت المأمورية لإطلاق نار كثيف. وقال الشاهد إنه أصيب بأربع طلقات بأنحاء متفرقة من جسده، وتعرض للإغماء فور بدء الهجوم عليهم. وطلب دفاع المتهمين إخلاء سبيلهم لعدم وجود أدلة يقينية جازمة تثبت اتهامهم، كما ناشد المحكمة وضميرها إخلاء سبيل المتهم ال21 محمد محمد نجيب لوفاة نجلته.