واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي , نظر قضية محاكمة عادل حبارة و34 متهماً آخرين بخلية المهاجرين والأنصار في القضية المعروفة إعلاميًا ب مذبحة رفح الثانية. واستمعت المحكمة الى شاهد الاثبات التاسع والمجنى عليه بالقضية والذى شهدانه كان سائقاً في المأمورية التي خرجت من قطاع الأمن المركزي ببلبيس بإتجاه تأمين مركز شرطة " ابو كبير " بمحافظة الشرقية يوم الجمعة 16 اغسطس الماضي لتامين مركز شرطة ابو كبير .
وتابع بأنه في طريق الذهاب الى المكان المقصود تعرضت المأمورية للإعتراض نتيجة لإغلاق الأهالي للطريق بعد سرقة سلاح تابع للشرطة مؤكداً ان المأمورية استكملت طريقها بعد ذلك بإتجاه مركز شرطة ابو كبير .
واضاف بأنه بعد انتهاء المأمورية واثناء العودة لمعسكر الأمن المركزي تعرضت المأمورية لإطلاق نار مكثف , موضحاً بأن مأموريتهم انت مكونة من 3 سيارات تابعة لقطاع الأمن المركزي نجت السيارة الأولى من اطلاق النار , فيما انقلبت السيارة الثانية واصيب سائقها بطلقة في قدمه واصيب العساكر الذي كانوا موجودين داخلها بكدمات وكسور .
اما عن السيارة التي كان يقودها فأد انه اصيب بأربع طلقات وانه تعرض ل " الإغماء " فور بدء الهجوم عليهم , مشيراً الى استخدام المهاجمين لأسلحة آلية وخرطوش نظراً لأن الرصاص المستخدم كان قادراً على إختراق " صاج" السيارات وفق قوله ووفق التقرير الطبي الذي تم اجراءه عليه.
واخيرا اكد الشاهد بانه اصيب بعدد 4 طلقات نارية بانحاء متفرقة من جسده وانه اغشى عليه اثناء الاحداث ولم يرى ولم يتذكر اى شئ بعدها.