- أسرة الأول على الكلية التكنولوجية: الانضمام للعسكرية فخر لكل مصري - أسرة الأول على كلية الدفاع الجوي: العسكرية رسخت بداخله الانضباط - أسرة الأول على الكلية الجوية: الرئيس السيسي أب بمعنى الكلمة.. وشرف لنا ولابني الانضمام للعسكرية - أسرة الأولى صيدلة ضباط متخصصين: اجتهدت وحققت حلمها جيل جديد من الطلبة خريجي «مصنع الرجال»، ينضم إلى صفوف القوات المسلحة، للدفاع عن أمن الوطن، والمشاركة في الحفاظ على مقدراته، استمرارًا لنهج الجيش العظيم، في تكوين جيل جديد، متدرب ومؤهل بأحدث التقنيات، ليكون مستعدًا لمواجهة التحديات في أي وقت. وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشيخ محمد بن زايد، اليوم الخميس، الاحتفال، تخريج دفعات جديدة من طلبة الكليات العسكرية بالأكاديمية العسكرية المصرية بالقيادة الاستراتيجية، تزامنًا مع الاحتفال بالذكرى ال 51 لانتصارات أكتوبر المجيدة. اقرأ أيضًا| سياسيون: ذكرى انتصارات أكتوبر ال51 مصدر فخر وتجديد روح البناء في الجمهورية الجديدة وشاركت «بوابة أخبار اليوم»، فرحة الأهالي بتخرج أبنائهم. وقال والد الخريج الأول على الكلية التكنولوجية: «كل الشكر والتقدير للقيادة السياسية، ولأعضاء هيئة التدريس وقال محمد عبدالمحسن قابل، والد ملازم أول تحت الاختبار «شادى محمد»، الأول على الكلية التكنولوجية العسكرية: «كانت رغبته الأولى هى الانضمام للكلية التكنولوجية، فالانضمام إلى القوات المسلحة فخر لأي مصري، ورغم حصول شادى على 98% فى الثانوية العامة، إلا أنه التحق لمدة سنة بكلية العلاج الطبيعي، وحصل على تقدير امتياز، لكنه عندما قبل فى الكلية التكنولوجية، كانت سعادته لا توصف.. وأنا الآن سعادتى لا توصف بعدما كرمه الرئيس السيسي، فسيكون ذلك التكريم فخر للعائلة على مر التاريخ». وأضاف «عبد المحسن»: «أشكر القيادة السياسية لما قدمته من رعاية لأبنائنا، وهو ما لمسناه فى التطور الإيجابى لأبناء الأكاديمية العسكري.. كما أشكر هيئة التدريس التى بذلت جهدًا كبيرًا لهذا الجيل من أبناء القوات المسلحة، وهو ما ظهر على ابنى منذ الأشهر الأولى من جدية والتزام وانضباط، وقدرة على تحمل المسئولية، وسعادتي لا توصف فقد حقق الله لنا أمنيتنا فى أن يكون ابننا من أبناء القوات المسلحة المتفوقين». وفي ذات السياق، قال أحمد عبد الفتاح والد ملازم أول تحت الاختبار «محمود»، الأول على كلية الدفاع الجوى: «أقول لابنى ألف مبروك وإلى الأمام دائمًا، وأوصيك بأن تهتم بحياتك العملية، فالتخرج هى بداية لحياة جديدة تطبق فيها كل ما تعلمته من الأكاديمية سواء على مستوى العلم أو الحياة العملية». وتابع: «بالفعل كان محمود منضبط قبل الالتحاق بالأكاديمية، والعسكرية زادته انضباط والتزام مما هيئة ليكون أول دفعته، وأتمنى أن أراة فى أعلى المناصب، خاصة أنها كانت رغبته أن يلتحق بالاكاديمية العسكرية كلية الدفاع الجوى» . من جانبها، قالت نبيلة السيد إبراهيم، والدة «محمود» أنه ابنها ملتزم ومحب للعلم منذ صغرة، انخراطه فى المنظومة العسكرية، أصبح أكثر التزاما فى كل جوانب حياته، وأصبح محافظًا على وقته». وتابعت: «أقول له يوم تخرجه أننى سعيدة، وفرحتي لا توصف، وسعيدة أكثر لأنه سيكرم من الرئيس، وأتمنى له التوفيق.. وشرف لي أن يتم تكريم أوائل الأكاديمية العسكرية، ومن بينهم ابني، فهو شرف ودافع للاستمرار فى التفوق بعد التخرج، والرئيس السيسي مثل أعلى وأب لطلاب الأكاديمية، ونحن نفخر بأن ابني أصبح من بين رجالها، وأنصح محمود بأن يكون على قدر المسئولية لخدمة الوطن». وقالت ابتهال أحمد والدة ملازم أول تحت الاختبار أنس أحمد فؤاد» الأول على الكلية الجوية: «اختلفت شخصية أنس فأصبح أكثر هدوءً، والتزامًا وجدية، وشعورى مختلط بين السعادة والفخر، وانتظرنا هذا اليوم كثيرًا فقلوبنا سعيدة خاصة أن ابني كان الأول على كليته لمدة 3 سنوات، ونحمد الله على ذلك، وأوصية بأن يكمل التزام وتفوق وتميز.. وأكثر ما يميز العسكرية أن الكلية زرعت فيهم روح اليد الواحدة». وأضافت: «خالص الشكر والتقدير للقيادة السياسية، والمؤسسة العسكرية، على ما قدمته لمصر ولأبنائنا من علم واحتواء.. وكشفت عن أجمل ما فى هذا الجيل من صفات، وأعدته مقاتلا لخدمة الوطن وللدفاع عنه، فازدادوا تميز وجدية وأصبح مثال للالتزام». وأكد أحمد فؤاد موسى، والد أنس: «العسكرية غيرت فى ابني الكثير، فأصبح يتحدث من منطلق العقل والعلم، وهي من أفضل الصفات التى أضافتها العسكرية لابني هى الالتزام والهدوء والاستقرار النفسي، ومنحته القدرة على اتخاذ القرار.. وأوجه الشكر للقيادة السياسية على ما قدمته لأبناءنا». بكل فخر وسعادة، قال محمد عوض محمد حسن والد الدكتورة «داليا» الأولى على كلية الصيدلة ضباط متخصصين: «داليا البنت الوحيدة على 3 أبناء، وهى محبة للحاية العسكرية، خاصة أنها منضبطة، وحصلت على بكالريوس صيدلة، ثم التحقت بكلية ضباط متخصصين، وهى شخصية قوية ومجتهدة وكانت الأولى على دفعتها، وأقول أنتي الآن مؤهلة لمساندة وطنك بالعلم، وأدعو لها بالنجاح، وأن تستمر فى النجاح والتفوق». وأكدت عزة محمد حامد والدة داليا: «سعيدة بهذا الاحتفال الكبير بالابطال المتفوقين، وفخورة بابنتي وأشكرها لأنها اجتهدت لتحقيق حلمها.. وسعيدة بتكريم الرئيس لها ولزملائها، وهو دافع لكى تستمر فى حياتها العملية، وأطالبها بأن تدافع عن مصر وتضحى من أجلها» وفي ذات السياق، قالت إيمان محمد متولى، والدة ملازم أول تحت الاختبار «محمد محمود»، مساعد أول قارئ الكلية الحربية، وهو الثالث على الكلية: «اختلفت شخصية ابني بعد الالتحاق بالكلية الحربية، فأصبح لديه إحساس أكثر بالمسئولية والانضباط، وكان تحمله للمسئولية فى الكلية، هى المرة الأولى ونمى لديه الإحساس بالواجب، فنحن جميعًا فداء لمصر. وأكد محمود محمد والد «محمد» أنه كان فى غاية الالتزام والحياة العسكرية أضافت الكثير من الصفات الحميدة لشخصيته، ومنها الالتزام وحب العمل والأخلاق الحميدة، والبر والتعاون مع زملائه، ومساندة الكبير والعطف على الصغير، فأصبح نموذجًا للشرف وزاد حبه وانتمائه للوطن والمؤسسة العسكرية. وأضاف: «أتوجه بالشكر للمؤسسة العسكرية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، على الجهود المبذولة فى الأكاديمية العسكرية، فكان كثيرًا ما يتردد على عليها لمتابعة الطلاب، فعاملهم على أنهم أبنائه». وقال اللواء مهندس عمر أحمد همام، والد ملازم أول تحت الاختبار «أدهم» الأول على الكلية الحربية: «شخصية أدهم بعد الالتحاق بالكلية الحربية اختلفت تماما، فالحياة العسكرية مختلفة عن الحياة المدنية، وأضافت له الانضباط والالتزام والتفوق فى الكلية، وكان تحدى كبير له، وأنصحة بأن يتقى الله فى عمله ويحافظ على تفوقه، ويؤهل نفسه بشكل مستمر، ليكون مؤهل لتولى مهام أكبر.. وسعيد بتكريم ابنى وأقول للقيادة السياسية، أعانكم الله فالأوضاع صعبة فالحمل كبير». وقالت د. أمانى غانم، والدة «أدهم»: ابني التحق بالكلية الحربية لرغبته الشديدة فى الالتحاق بها وبالفعل هناك تحول كبير فى شخصيته.. فالعسكرية أضافت له الكثير فى تكوين شخصيته وتعامله مع المواقف، من خلال الإحساس بالمسؤولية، وأقول له أن التخرج ليس نهاية الرحلة، وإنما بدايتها.. فالمسئولية كبيرة وتحتاج إلى ضمير وقلب وعقل واع، ومصر مسئوليتنا جميعًا وأشكر الأكاديمية العسكرية، لأنها نمت فى أبنائنا حب الوطن فنحن جميعا فداء لمصر».