أعلن البيت الأبيض أمس، تغيير الإجراءات المتبعة عند سفر الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لتفادي كشف معلومات سرية "خطأ" أمام صحفيين، على غرار ما حصل الشهر الماضي في كابول عندما تم الكشف عن مسؤول الاستخبارات المحلي. ومن المفترض أن تظل هوية مسؤول وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) سرية، إلا أنها وردت على قائمة، أعطيت إلى الصحفيين المرافقين ل"أوباما" في زيارته الخاطفة إلى قاعدة "باجرام" العسكرية القريبة من كابول في 25 مايو الماضي. وأوضح جوش ايرنست أحد المتحدثين باسم البيت الأبيض، أن "عددا من فريقه القريب سيلتقي مسبقا مع الأشخاص الذين سيشاركون في اجتماعات أوباما، وذلك قبل زيارته إلى أي بلد، وهؤلاء الأشخاص سيقررون ما إذا أرادوا الكشف عن هوياتهم أم لا"، مضيفا "الفريق الإعلامي لأوباما سيحيل هذه القائمة على فريق الأمن القومي التابع للرئيس". وسيتلقى الفريق المكلف بالاتصالات ورحلات البيت الأبيض تدريبا إضافيا حول طريقة التعاطي مع المعلومات، المتعلقة بالأمن القومي. وقدم نيل إيجلستون رئيس الجهاز القضائي في البيت الأبيض بهذه التوصيات، وقد تم تكليفه بالقيام بتحقيق داخلي بعد كشف اسم مسؤول ال"سي آي ايه" في كابول.