أحيت الفنانة ميريت عمر الحريري، ذكرى وفاة والدها الفنان الراحل عمر الحريري، قائلة: "مر على رحيلك 9 سنوات.. دون أن ينساك أحد". وكتبت "الحريري" عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "والدي الغالي كنت نعم الأب ونعم الفنان.. لقد رحلت.. بعد أن قدّمت رسالتك كأب كاملة"، متابعة: "أنني أفتخر بأنك والدى.. فلقد عشت باحترام.. وربيتني على الاحترام.. افتقدك وأعيش على ذكراك.. وحشتني". وتابعت: "لقد رحلت بعد أن قدّمت رسالتك كاملة كفنان.. أحبك الناس.. ولا يبقى إلا حب الناس بعد الرحيل.. فأنت في القلب وإن شاء الله ستبقى في القلوب". وقالت ميريت الحريري في تصريحات تليفزيونية سابقة إنها "تزوجت في سن صغير وتخرجت من جامعة الإسكندرية، وبحب الفن لكن مكنتش بفكر فيه، وكنت عاوزة أبقى خلف الكاميرا، لأن الأسرة دائما بتبقي رقم 10 في حياة الفنان، وكانت تعاني من عدم وجود الخصوصية عندما تخرج مع والدها لأي مكان لأن الجمهور رقم واحد بالنسبة للفنان، ومحبتش أن أولادي يبقوا في الموضوع ده". وأضافت، بداية وقوفي أمام الكاميرا كانت مع الفنان سمير صبري "ده أبويا بجد"، وقعدنا ساعتين قدام شوت واحد وحسيت إني كنت قاعدة معاه في البيت، وهو صاحب فكرة أن أشتغل مذيعة، ثم درست إعلام إذاعي لمدة 6 شهور على يد إيناس جوهر، وحصلت بعد ذلك على عدد من الورش التمثيلية، ولم أعتمد إطلاقا على اسم والدي وبدأت من الصفر". عمر الحريري، من مواليد عام 1926، وكانت بدايته مع السينما وهو طفل حيث شارك في فيلم "سلامة في خير" 1937، تخرج بعد ذلك في المعهد العالي لفن التمثيل العربي عام 1947، ليعمل بمسرح يوسف وهبي حيث شارك بمسرحية "الغيرة" عام 1948، ثم عمل بالمسرح القومي، وشارك بالعديد من الأعمال قبل أن يغادر القاهرة عام 1968 لإنشاء المسرح الوطني بليبيا حتى عام 1974 وعمل هناك مدرسًا للتمثيل والإخراج، ثم عاد ليشارك في عشرات الأعمال ما بين السينما والمسرح والتلفزيون، من أبرز أعماله (ساكن قصادي، سكر هانم، شاهد ما شفش حاجة)، وافته المنية عام 2011 إثر معاناة مع سرطان العظام.
