قال الدكتورأسامة حمدي، أستاذ أمراض الباطنة والسكر بجامعة هارفارد الأمريكية إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يكون عجل بخروجه من المستشفى على الرغم من المضاعفات التي قد تحدث له خلال الفترة المقبلة، نتيجة إصابته بفيروس كورونا، لافتا إلى أن من حوله من الطبيعي أن يكونوا شرحوا له ما يمكن أن يحدث من مضاعفات نتيجة خروجه مبكرا، لافتا إلى أن القادة في أي دولة لديهم جزء من المخاطرة في كل شيء. وأضاف حمدي خلال مداخلة عبر تطبيق سكايب لبرنامج "آخر الأسبوع" عبر فضائية "صدى البلد" أن ترامب خرج من المستشفى لأن تواجده في المستشفى قد يفقده أصوات المواطنين في الانتخابات الرئاسية، وابتعاده عن الانتخابات وعن حملته الانتخابية، حيث إنه قد يكون شعر أن تواجده سيجعله يخسرالانتخابات. وتابع أن التواجد في المستشفى ليس واجبا إلا إن كان هناك تدهور في حالة التنفس، ولكن ترامب ظهر أنه لا يعاني من مشاكل تنفس لأنه حصل على العلاج في وقت مبكر واهتم بالمرض بطريقة صحيحة، وتعامل باستخدام البروتوكولات الصحية المنظمة لحمايته وعلاجه. وأردف أن دونالد ترامب لم يُشف تماما من فيروس كورونا كما يعتقد البعض، لأن المرض يأخذ دورته في جسم الإنسان ويظل لفترة 20 أو 22 يوما، ومن المفترض أن يُجرى اختبارات أخرى خلال الفترة المقبلة للتأكد من شفائه بشكل كامل من عدمه. وواصل قائلا: إن هناك تحسن كبير في الوقت الحالي في تشخيص فيروس كورونا وفهمه بصورة أكبر، لافتا إلى أن نسبة الوفيات قلت بشكل كبير من كورونا، موضحا أن هناك عدد من العلاجات المعروفة لفيروس كورونا وجيدة في السيطرة على المرض مثل استخدام الكورتيزون والأدوية المضادة للفيروسات والتي تساعد على تقليل انتشار الفيروس وتكاثره، ومضادات التجلط في فترة مبكرة، حيث إن كل تلك الأدوية تساعد في التخلص من المرض بشكل مبكر بعد السيطرة عليه.
