سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«نقيب المعلمين» يتهم الشيوعيين وجهات خارجية بالوقوف وراء الإضراب «إسماعيل»: الفكر السياسى للنقيب غير منضبط والإضراب الكلى الأسبوع المقبل.. وموظفو 8 جامعات يمتنعون عن العمل
تصاعدت أزمة إضراب المعلمين عن العمل فى أول أيام الدراسة، فيما واصل العشرات، أمس، اعتصامهم لليوم السابع على التوالى أمام مجلس الوزراء للمطالبة بإقرار حد أدنى للأجور قدره 3000 جنيه، وتثبيت المعلمين المتعاقدين وصرف حافز ال200% دون المساس بالمكافأة والكادر، وإعادة تكليف خريجى كليات التربية، فيما اتهم الدكتور أحمد الحلوانى، نقيب المعلمين، المنتمى لجماعة الإخوان المسلمين، اليسار والشيوعيين وحزب التجمع، وجهات خارجية، بتنظيم إضرابات المعلمين، لزعزعة حكم الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، لتعويض فشلهم فى الانتخابات البرلمانية والنقابية، على حد قوله. على الجانب الآخر، قال عبدالناصر إسماعيل، منسق اتحاد المعلمين المصريين، إن «الحلوانى» يحاول الهروب بعد فشل مجلس النقابة الإخوانى فى إدارة أزمات المعلمين. وأضاف: «من يدعى أن الإضرابات هدفها زعزعة حكم مرسى لا يقرأ التاريخ»، وشدد على استمرار إضراب المعلمين، واستنكر أسلوب وزارة التربية والتعليم فى مواجهته، ووصفها بالسياسات الأمنية للإخوان. وأشار إلى نقل 12 معلماً من مدرسة بمنطقة الأميرية دون تحقيق، بتهمة إثارة الفوضى والتحريض على الامتناع عن العمل. وقال حسن أحمد، رئيس نقابة المعلمين المستقلة، إن تصريحات الحلوانى دليل على أن فكره السياسى ليس منضبطاً، وأنه يدافع عن رأى الحكومة حتى لو كان ضد مصالح المعلمين، وأضاف: «اليسار هم من يدافعون عن الطبقات المطحونة فى المجتمع من عمال وفلاحين ومعلمين، وهو تيار سياسى وطنى لا ينظر إلى مصالح شخصية ولا يقبل تمويلاً أجنبياً، ويرفض الخلط بين العمل السياسى والنقابى». وأكد أن إضراب المعلمين خلال الأسبوع الأول من الدراسة سيكون جزئياً، وأنهم سيدخلون فى إضرب كلى الأسبوع المقبل حال عدم الاستجابة لمطالبهم. من ناحية أخرى، انضم موظفو وعمال جامعات حلوان، والفيوم، ودمنهور، والإسماعيلية، وعين شمس، أمس، إلى الإضراب عن العمل، الذى بدأه موظفو جامعات بنها والإسكندرية والقاهرة، مع بداية العام الدراسى، ونظم نحو 300 من العاملين والموظفين فى جامعة حلوان وقفة احتجاجية أمام بوابة الجامعة، للمطالبة بتحسين كادر العمال والموظفين، وتعديل قانون تنظيم الجامعات، وتثبيت العمالة المؤقتة.