قال الدكتور علاء الظواهري، عضو لجنة التفاوض في سد النهضة، إن الاجتماعات الأخيرة شهدت اجتماعات ثلاثية برئاسة الوزراء، واجتماعات ثنائية ومسار فني ومسار قانوني لمحاولة التقارب بين وجهات النظر. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي خالد أبو بكر مقدم برنامج "كل يوم"، عبر شاشة "ON E"، أن جولة واشنطن شهدت حلال عادلًا ومتوازنا لكل الأطراف، لكن إثيوبيا انسحبت من المفاوضات في آخر لحظة ولم تحضر آخر اجتماع. وتابع أن إثيوبيا بدأت في التراجع الجزئي عما تم التوصل إليه في واشنطن، ثم فشلت المفاوضات نتيجة تمسك إثيوبيا بالخروج خارج إطار كل ما تم الاتفاق عليه في واشنطن. وأردف أن إثيوبيا بدأت المفاوضات الأخيرة كأن لم يكن هناك واشنطن على الإطلاق: "قالت دي كانت مرحلة وخلصت وتراجعت عن كل ما تم التوصل إليه في واشنطن وكأننا دخلنا اتفاقات جديدة، وكان هذا الأمر في بداية الاجتماعات". وأوضح، أن إثيوبيا تحمل المفاوضات مشروعات مستقبلية لها، أي أنها تحملها أكثر مما ينبغي، متابعًا: "إثيوبيا كانت قد تقدمت بجدول معين لملء السد ووافقنا عليه وهو عبارة عن 6 سنوات او 10 سنوات أو أقل أو أكثر، وكان يتضمن توقف إثيوبيا عن الملء إذا ما قلت التصرفات أي كمية المياه في النيل الأزرق، وكان الخلاف حول هذه الكميات، ولو كانت التصرفات متوسطة فإن مصر تستطيع التعامل مع الأمر، لكن لو كان الجفاف ممتدًا ستكون هناك مشكلة كبيرة".