أبدت روسيا، اليوم، استعدادها للحوار، مع الرئيس الأوكراني الجديد، بترو بوروشنكو، الذي انتخب أمس، من الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية، كما أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم، داعيا إلى وقف عملية "مكافحة الإرهاب"، في شرق أوكرانيا. وقال لافروف:"نحن مستعدون للحوار، مع ممثلي كييف، ومع بترو بوروشنكو"، وأضاف:"نحن مستعدون لحوار براجماتي، على قدم المساواة، وعلى أساس احترام كل الاتفاقات، وخصوصا في مجالات التجارة، والاقتصاد، والغاز، ويهدف للسعي إلى حل المشاكل القائمة حاليا، بين روسياوأوكرانيا". لكن وزير الخارجية الروسي، لم يعلن على الإطلاق أن موسكو، تعترف بشرعية الرئيس الجديد المنتخب، وصرح"كما قال الرئيس فلاديمير بوتين، سنحترم نتيجة خيار الشعب الأوكراني". وكان بوتين، قد أكد الأسبوع الماضي، أن"موسكو ستأخذ بالاعتبار، احترام خيار الأوكرانيين، مع الامتناع، في الوقت نفسه، عن التطرق إلى شرعية الاقتراع". وتابع لافروف أن"الأمر الأهم، هو أن تحترم السلطات الحالية، المواطنين والشعب، وتتيح إيجاد تسوية، تأخذ بالاعتبار، مصالح كل القوى السياسية". وفي هذا الإطار، ندد لافروف، باستمرار العملية العسكرية ضد الانفصاليين، الموالين لروسيا، في الشرق، وقال:"سيكون ذلك خطأ فادحا"، داعيا مرة جديدة، إلى احترام خارطة الطريق، التي أعدتها منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.