قال المستشارعمر مروان، الأمين العام للجنة تقصي الحقائق في أحداث ما بعد 30 يونيو، إن رئاسة الجمهورية وافقت على مد عمل اللجنة لثلاثة شهور؛ لينتهي عملها في نهاية سبتمبر القادم، مشيرًا إلى أن السبب في هذا طلب اللجنة لمد عملها لاتساع الموضع وكثافة التحقيقات، وهو ما يحتاج إلى وقت كبير. وأضاف أن اللجنة ستقوم خلال الأيام القادمة، باستكمال زياراتها للسجون بزيارة لسجون المنصورة والإسكندرية، موضحًا أن اللجنة لم تتقدم بطلب حتى الآن للقاء الرئيس السابق محمد مرسي. وأشار إلى أن علي كمال، محامي جماعة الإخوان المسلمين، أعطى اللجنة موعدين، ولم يحضر، وذلك بعد أن رشحه الكاتب الصحفي محمد عبدالقدوس لتقديم الأدلة والمستندات التي لديه.