تحدث الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عن أسرار انحياز المصريين للسيسي، وفي مقدمتها شعورهم بصدقه ووطنيته بعد إحباط مخططات الإخوان في التجسس على مصر وتقسيمها برعاية محمد مرسي وزبانيته. وأضاف بكري أنه "لا تصالح مع الخونة والإرهابيين الذين يؤمنون بما قاله سيد قطب (ليس الوطن إلا حفنة من اليابس النجس)، وتدبير الله أن يظهر السيسي في الوقت المناسب الذي وحد المصريين تحت راية واحدة وقهر الإخوان كما يقف الأسد في العرين"، واختتم قائلًا إن مصر ستكون أفضل في المستقبل بإذن الله. جاء ذلك في كلمة بكري، أمام مؤتمر دعم السيسي، الذي نظّمه حزب المؤتمر بالقليوبية بنادي المؤسسة العمالية بشبرا الخيمة، بحضور عدد من قيادات وأعضاء الحزب. فيما أكد محمد بدران، منسق حملة مستقبل وطن وعضو المكتب السياسي لحملة المشير عبدالفتاح السيسي، المرشح الرئاسي، أن الشباب يسعون إلى الحرية والعدالة الاجتماعية والقيم والعدل والمساواة، ولبناء دولة ديمقراطية. وأضاف بدران، أن شباب مصر يطلبون من الشعب المصري النزول وبقوة لرسم طريق المستقبل وتوجيه رسالة للعالم أن الشعب المصري قادر على بناء دولته، والوقوف ضد الإرهاب الأسود. وتابع منسق "مستقبل وطن"، أن ما يدور في الشارع حول عدم اهتمام المشير السيسي بالشباب "غير صحيح"، لأن شباب مصر يقفون وراء السيسي لأنهم يرونه المرشح الأصلح للبلاد من أجل بناء مصر الجديدة التي يحلم بها المصريون. فيما طالب صلاح حسب الله، نائب رئيس حزب المؤتمر، جموع الشعب بدعم المشير السيسي، لرئاسة الجمهورية وبعدما يصبح رئيساً علينا الانصراف للعمل ومساندته بعد أن أصبحت مصر دولة الشعب وليس الرئيس بمفرده، وعلينا أن نتوقف عن الهتاف دعونا نعمل أكثر مما نتكلم ونبني الوطن، وأشار معتز محمد محمود، نائب رئيس الحزب، إلى أن السيسي عندما استجاب لإرادة الشعب المصري "حمل على عاتقه مهمة وأمانة ثقيلة وضحى بروحه وعلينا أن نسانده بالخروج إلى صناديق الاقتراع والتصويت لصالحه".