قال الدكتور هاشم بحري أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، إن امتحانات الثانوية العامة في كل دول العالم يكون لها تصور عن ماذا سيتم في الخطوة القادمة، وعمل امتحان قدرات، ويختار الطالب الكلية التي يرغب فيها، وعند دخوله يؤدي الامتحان إذا كان يليق لهذه الكلية من عدمه، ويكون الموضوع بشكل أسهل وليس المجموع فقط. وأضاف بحري، خلال مداخلة عبر سكايب، في برنامج "السفيرة عزيزة"، المذاع على فضائية Dmc، أن الخوف ينقل دائما من الأب والأم إلى الأولاد الذين يجب أن يتماسكوا ولديهم القدرة على عدم نقل التوتر لأولادهم، في هذه الحالة سيؤدي الطالب الامتحان في ظروف أفضل بكثير حين التعامل مع أزمة الثانوية العامة في ظل انتشار فيروس كورونا، لافتا إلى أنه في حالة تعصب الوالدين سيعمل على توتر الطالب، لأن الخوف يكون في درجة عالية جدا من استقبال الحوادث ورد الفعل. وتابع، أن هدوء الأب والأم ينتقل للأولاد ببساطة، بما في ذلك المذاكرة وردود الأفعال، مؤكدا أنهم عليهم العامل الأكبر في تهدئتهم لكي يؤدوا امتحانات الثانوية العامة ببساطة، مؤكدا على ضرورة أخذ الطالب القسط الكافي من النوم لكي يعطي المخ قسطا من الراحة، فهو يجعل المخ ينظم نفسه ويعيد ترتيب المعلومات، لذلك يجب أن تكون هناك ساعات نوم كافية وصحية، لأن الأرق وعدم انتظام النوم خطير جدا على المخ، لأنه يجعل المخ غير مرتب وينسى وتركيزه في استقبال المعلومات يكون قليلا جدا وبالتالي تضعف مذاكرته "ويجب مساعدة الأبناء إنه ما يسهرش ومايطبقش، ولازم ينام وياخد راحته علشان يذاكر أحسن ويكون أفضل". واستكمل، هناك مادة تسمي الميلاتونين تفرز في المخ حتى يستطيع الإنسان أن ينام، فيجب تهيئة جو مناسب لهم للنوم وفي حالة احتياج إضافة أنصحهم بمادة الميلاتونين، منها أقراص يمكن أن تؤخذ على جرعات بسيطة وليس هناك خطورة منها.