قالت صحيفة "جمهوريت" التركية، اليوم، إن "بلال نجل رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، تلقى تبرعات خارجية تقدر بنحو 100 مليون دولار لوقف الشباب التركي، مع إن الوقف لم يكن موجودا في وقت تلقي التبرعات". أضافت "الصحيفة" أن "الوقف تلقى في أبريل 2012 تبرعات مالية من الخارج قدرها 99 مليونا و990 ألف دولار، وتبين بعد مراجعة سجلات الأوقاف أن الوقف المذكور لم يكن مسجلاً في القائمة". وذكرت وكالة أنباء "جيهان" التركية، اليوم، أن "المعارضة التركية تقدمت باستفسار حول هذه الأموال منذ 21 يوماً، ولم يصلها الرد حتى الآن". في سياق آخر، قال نائب رئيس البرلمان الأوروبي أوتمار كاراس، إن "مساعي تركيا نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي قوضت، لابتعادها عن قيم دول الاتحاد التي تدعو إلى الاتزام بقيم الديمقراطية والكرامة الإنسانية والحق في المعتقد، وهى شروط لقبول العضوية، بينما لم تف أنقرة بهذه الشروط. أضاف "كاراس"، في تصريحات لصحيفة "تودايزمان" التركية، اليوم: "الحكومة التركية فشلت في حل النزاع القبرصي، واحتجاجات جيزي، ومزاعم الفساد وخنق التحقيقات". من جانبها، كشفت شبكة "بلومبرج" الأمريكية، اليوم ، أن "أردوغان، يتودد إلى دول الخليج العربي بعد رهانه الخاطئ فى مصر، فى مسعى للحد من الخسائر الاقتصادية لبلاده نتيجة دعمه الجانب الخاطئ في صراع القوى الإقليمى حول مصر".وذكرت أن "المسئولين الأتراك يتوودون لمستثمرين من دول الخليج، ما يظهر كيفية الموازنة بين غضب رئيس الوزراء التركي من عزل حليفه المصرى محمد مرسى، وأهمية الخليج بالنسبة إلى الاقتصاد التركي". ورأت الشبكة أن منطقة الشرق الأوسط التى تشترى ربع صادرات تركيا تمثل بديلا لأنقرة بعد تعثر مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".
