واصلت حملتا المرشحين الرئاسيين عبدالفتاح السيسى وحمدين صباحى فعالياتها فى مختلف المحافظات سواء بتعليق اللافتات أو عقد المؤتمرات الجماهيرية للتعريف بالمرشح وبرنامجه الانتخابى. ففى المنوفية، نظم أنصار حمدين صباحى سلاسل بشرية بمراكز المحافظة المختلفة، وبدأت الحملة الانتخابية فى توزيع دعايات صباحى بالتزامن مع انطلاق قطار الغلابة بالمحافظة اليوم لحث الأهالى على التصويت لحمدين صباحى فى الانتخابات الرئاسية، وقال أحمد العادلى، المسئول الإعلامى لحمله حمدين، إن لقاء صباحى فى وسائل الإعلام ساعد على زيادة شعبيته وتعريف الأهالى ببرنامجه، وأضاف أن هناك إقبالاً من الشباب على المشاركة فى الحملة الانتخابية المؤيدة لحمدين صباحى بالمحافظة. فيما أكد الكاتب نبيل زكى، القيادى اليسارى والمتحدث باسم حزب التجمع، خلال المؤتمر الجماهيرى الأول لحزب التجمع ببركة السبع لدعم مرشح الرئاسة عبدالفتاح السيسى مساء أمس الأول، افتخاره بانتمائه لأول حزب يعلن دعمه للمشير عبدالفتاح السيسى لرئاسة مصر، مؤكداً أنه الذى أعاد بناء القوات المسلحة وأنه سيكتسح الانتخابات الرئاسية المقبلة. وأضاف أنه على الجميع أن يخرج فى الانتخابات الرئاسية ويقول نعم للسيسى لأنه الأقدر على تصفية الإرهاب فى مصر وانتزاعه من جذوره، فهو القادر على حماية البلاد وإعادة الأمن والأمان وتحقيق الاستقرار للاقتصاد المصرى. وأكد نبيل زكى أن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستكون من أكثر الانتخابات شفافية ونزاهة وسيشرف عليها العالم أجمع. وفى أسيوط، بدأت حرب اللافتات والمحاضر ورسائل الموبايل تشتعل بين مؤيدى المرشحين الرئاسيين، حيث شهدت شوارع ومدن المحافظة انتشاراً مكثفاً للافتات المشير عبدالفتاح السيسى، كما انتشر هاشتاج «تحيا مصر» فى ظل ندرة ظهور اللافتات المؤيدة للمرشح المنافس حمدين صباحى الذى لم تشهد له شوارع أسيوط سوى لافتة أو اثنتين، كما انتشرت رسائل «SMS» الدعائية على الهواتف المحمولة فحواها: «الرب يسوع يدعوك لدعم المشير السيسى من أجل القضاء على الإرهاب»، والتى هى فى ظاهرها لدعم المرشح عبدالفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية، وحشد أصوات الأقباط للتصويت لصالحه، لكونه اختيار المسيح عليه السلام، بحسب الرسالة. وقال كيرلس العشاى، منسق «ائتلاف أقباط مصر» بأسيوط، إن نفس الرسالة انتشرت خلال الاستفتاء على دستور 2013 وعاود مصدر مجهول نشرها مجدداً بين شباب الكنيسة والشعب المسيحى مع اقتراب الانتخابات الرئاسية التى تجرى يومى 26 و27 مايو الحالى. وأضاف العشاى: نحن نرفض دمج الكنيسة باعتبارها مؤسسة دينية بالسياسة، لأن تلك الأفكار موازية لأفكار جماعة الإخوان المسلمين، لذا وجب علينا محاربتها كما حاربنا الإخوان. وفى الغربية، قال المستشار أحمد العبد، منسق الحملة الرسمية للمشير السيسى، إن العمل الدعائى يقتصر على الحملات الشعبية التى يبلغ عددها نحو 40 حملة على مستوى محافظات الجمهورية، وإن مؤيدى السيسى بالشارع الغرباوى يقومون بعمل الدعاية وتعليق اللافتات وتنظيم المؤتمرات الشعبية. وفى المقابل نشط أعضاء حملة صباحى من خلال تعليق اللافتات فى الشوارع وتنظيم سلاسل بشرية فى ميادين ومراكز المحافظة للتعريف بمرشحهم وبرنامجه.
