دعا رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حركة "حماس" في قطاع غزة، إسماعيل هنية، جمهورية مصر العربية إلى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي وإلزامه بتنفيذ الاتفاق السابق الموقع مع الأسرى برعاية مصرية عام 2012. ووجه "هنية" خلال كلمته بمؤتمر "نحو زكاة فاعلة تحقق مقاصدها الشريعة" الذي نظمته وزارة الأوقاف بغزة اليوم التحية إلى المعتقلين الإداريين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال. كانت الحركة الأسيرة وإدارة السجون الإسرائيلية قد وقعا اتفاقا برعاية مصرية فى أبريل 2012 يقضى بتعليق الإضراب المفتوح للأسرى عن الطعام الذي امتد ل 28 يوما في مقابل عدم تجديد الاعتقال الإداري لأي أسير دون توجيه أي تهمة محددة، وإعادة استئناف برنامج زيارات ذوي أسرى قطاع غزة بعد حرمان من الزيارة استمر 6 سنوات. وأكد "هنية" وقوف حكومته وحركة "حماس" إلى جانب الأسرى. معتبرا أن هذا الإضراب هو أكبر إضراب يخوضه الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال. ودعا الشعب الفلسطيني إلى التعبير عن دعمه ووقوفه إلى جانب الأسرى في مختلف المجالات السياسية والإعلامية والجماهيرية. وأعلنت الهيئة القيادية العليا لأسرى "حماس" في السجون الإسرائيلية اليوم أن يوم غد سيشهد إضرابا شاملا في كافة السجون تضامنا مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام لليوم 14 على التوالي. والاعتقال الإداري يتم القيام به استنادا إلى أمر إداري فقط بدون حسم قضائي وبدون لائحة اتهام وبدون محاكمة. ويقبع في سجون الاحتلال ما يقرب من 200 أسير إداري بينهم 11 نائبا، من بين 5100 معتقل فلسطيني تحتجزهم إسرائيل في ظروف لاإنسانية ومخالفة للمعاهدات والمواثيق الدولية.