سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الدجوي: الأمن سيعود للجامعات بعد القضاء على الإرهاب.. والأخلاق ضاعت منذ "25 يناير" وزير التعليم العالي: لجنة امتحانات ستذهب إلى الطلاب المحبوسين أو سيحضرون للجامعة تحت حراسة الأمن
أكد الدكتور وائل الدجوي، وزير التعليم العالي، أن الجامعات والعملية التعليمية برمتها ستستقر بعد القضاء على الإرهاب في مصر، موضحًا أن مهمة الأمن الإداري تأمين الجامعات من الداخل. وأوضح الدجوي، خلال استضافته ببرنامج "ممكن"، الذي يقدمه الإعلامي خيري رمضان، أن قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية مهمتها المنظومة الأمنية خارج الجامعات. وقال وزير التعليم العالي إنه يجب على الأمن الإداري تولي مهمة التفتيش على أبواب الجامعات بشكل جيد، خصوصًا في فترة الامتحانات، لافتًا إلى أن عودة الاستقرار داخل الجامعات ستكون من خلال شراكة بين وزارتيّ الداخلية والتعليم العالي. وأضاف الدجوي: "وضعنا كاميرات على أبواب الجامعات وأحضرنا كلابًا للحراسة وبصدد تركيب بوابات إلكترونية لحل أزمة العنف داخل الجامعات"، منوهًا بأن طلاب العنف لا يريدون ثورة 30 يونيو ويحاربون خارطة الطريق ويرتكبون أحداث عنف لم نشاهدها منذ الاحتلال الإنجليزي، موضحًا أنه ثبت بالفعل أن بعض أساتذة الجامعات يساعدون على الإرهاب. وشدد الدجوي على أهمية البعد الأمني، مطالبًا بوجود لغة للحوار وأن يكون هناك تقبل للآخر من خلال النقاش، مشيرًا إلى أن منظومة الأخلاق والاحترام ضاعت منذ ثورة 25 يناير، مؤكدًا أن طلاب الإرهاب حاولوا تعطيل الفصل الدراسي الأول بكل الوسائل ولم يفلحوا، مؤكدًا أنهم لا يزالون على نهجهم العنيف محاولين تعطيل الفصل الدراسي الثاني رغم أن الامتحانات على الأبواب، قائلًا: "السياسة التي تؤدي لتحزب وعنف مرفوضة في الجامعة"، منوهًا بأن السياسة يجب أن تكون في مجالات اجتماعية وثقافية. وتحدّث الوزير عن أن بعض الشباب الموجود حاليًا يعاني نوعًا من الفوران، لافتًا إلى أن الفرد الذي يأتي راغبًا في التعليم عليه الاقتناع بأنه يتعلم، موضحًا أنه في حالة عدم اقتناع الفرد بأنه يتعلم فحينها يدخل الأمن للجامعة، مشددًا على أن خروج الحرس الجامعي قبل ثورة 25 يناير أدى لخلل ولا بد من عودته من جديد، مضيفًا: "وجود الأمن داخل أسوار الجامعة وخارجها أثناء فترة الامتحانات قرار نهائي". وتابع الدجوي أنه في حالة إيذاء المنظومة التعليمية فإن لرؤساء الجامعات الحق والحرية الكاملة في اتخاذ العقوبة التي يرونها من الممكن أن تصل لفصل الطالب، مؤكدًا أن الجامعات ستغلق أبوابها في أسبوع الانتخابات الرئاسية بسبب انشغال قوات الأمن بتأمين لجان الانتخابات، موضحًا أن 60% من الجامعات المصرية سينتهي من الامتحانات قبل الانتخابات. وبسؤاله عن الطلاب الصادر ضدهم أحكام قضائية، قال الوزير إن هؤلاء ستذهب لهم لجنة امتحانات إلى السجن أو يحضرون للجامعة تحت حراسة قوات الأمن. واختتم وزير التعليم العالي تصريحاته، مؤكدًا أنهم لا يضعون في اعتبارهم كون الوزارة في حكومة انتقالية، مشددًا على أنهم يهتمون بالبحث العلمي والمراكز البحثية.