أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، أن موسكو تصر على ضرورة أن تسحب سلطات كييف قواتها من شرق أوكرانيا حيث تقوم بحملة مكافحة "إرهاب" ضد الانفصاليين المؤيدين ل(روسيا). وأوضحت الوزارة في بيان، أن روسيا تصر من جديد على وضع حد فوري لتصعيد الوضع في جنوب شرق أوكرانيا وعلى انسحاب القوات الأوكرانية وبدء حوار حقيقي بين الأوكرانيين مع كل المناطق والتنظيمات السياسية في البلاد. ونددت الوزارة بما أصبح على حد قولها (قاعدة جديدة واضحة)، مشيرة إلى أن العملية الإرهابية، أطلقت في 13 إبريل بعد زيارة رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية جون برينان واستأنفتها بعد زيارة بايدن. ويتفق هذا البيان مع تصريحات وزير الخارجية سيرجي لافروف، لشبكة تلفزيون "آر.تي" اليوم. وقال لافروف: إن العملية أطلقت عقب زيارة جون برينان ل(كييف) مباشرة ومن الواضح، أنهم اختاروا توقيت زيارة نائب الرئيس الأمريكي ل"إعلان" استئنافها، مضيفا "لا يوجد أي سبب يمنعني من تصديق أن الأمريكيين يديرون هذا المشهد بالطريقة الأكثر مباشرة".