"محتاجين طيارة ترجعنا مصر، الوضع هنا مش هينفع نكمل فيه، مفيش شغل والفلوس خلصت"، استغاثة أطلقتها "يوستينا رائد يوسف"، مصرية مقيمة في جزر المالديف، الكائنة في جنوب آسيا بالقرب من الهند وسريلانكا، تطلب فيها تدخل المسؤولين لإعادتها هي وعدد من المصريين العالقين في تلك الجزر إلى مصر، بعد أن فقدوا أشغالهم واقتربت أموالهم على النفاد، في انتظار دفع ما تبقى معهم في تذكرة طيران العودة، حسب تعبيرها. قبل سنوات قليلة استقرت "يوستينا" صاحبة ال 35 عاما، في جزر المالديف بصفتها صيدلانية ثم اتجهت للعمل في مجال الغطس كمدربة، حيث تقول في حديثها ل"الوطن"، "المصريين أعدادهم قليلة جدا في جزر المالديف ومتفرقين في جزر مختلفة وحاليا مع أزمة فيروس كورونا ممنوع التنقل بين الجزر ومعايا اتنين بس".
محاولات مستمرة من الفتاة الثلاثينية للعودة إلى مصر بعد أن علمت بقرب إغلاق مطار جزر المالديف مع مطلع الشهر المقبل، وحسب قولها،"بعت بياناتنا للسفارة وقالوا هننظر في الموضوع بس العدد لازم يكمل 100 شخص عشان يطلعوا طيارة وإحنا وصلنا حوالي 70 واحد بس"، متبعة حديثها بمناشدة للتدخل السريع من المسؤولين بخاصة في ظل رفض أي من الدول المجاورة للجزر استقبال أفراد من جنيسات أجنبية، "عايزة صوتنا يوصل عشان يساعدونا".