التقى الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية اليوم، وزيرالخارجية المصري نبيل فهمي، وذلك بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وتباحثا حول مجمل التطورات بالمنطقة. وقال "فهمي" في تصريحات للصحفيين، إنه: "ناقش مع الأمين العام للجامعة العربية، قضايا عربية عديدة، تحتاج إلى متابعة مستمرة، أهمها عملية السلام فى الشرق الأوسط، والمسار الفلسطيني". وأضاف "فهمي": "تم الحديث بيني وبين الأمين العام، حول جهود الجانب الأمريكي مع الطرفين، وهناك متابعة من الأمين العام، حول قرارات الجامعة العربية، وهناك خطابات سترسل منه إلى الرؤساء العرب وغير العرب، وتواصل بينه وبين الرئيس أبو مازن والجانب الفلسطيني والعكس أيضا صحيح، بالنسبة للجانب المصري". وتابع "فهمي": "تم الحديث حول الوضع في سوريا، وإمكانية متابعة (جنيف-2) والاتصالات المطلوبة على المستوى الدولي والأمم المتحدة وغير ذلك، وهناك اتفاق للمتابعة بين الأمانة العامة، والخارجية المصرية في هذا الشأن". وردا على سؤال حول مدى إمكانية عقد (جنيف-3)، قال وزير الخارجية إن: "الوضع الآن متعثر لكن هناك مبادئ، نحن جميعا ملتزمين بها في (جنيف-1)، وإنما الوضع على الأرض حاليا، والوضع السياسي متعثر، لا يمكن أن نترك الجانب الإنسانى من القضية، في الظروف التي تمر بها الآن وهناك الشعب السوري، وإنما لا يوجد دلالات على أي خطوة إيجابية سياسية في المستقبل القريب، لكن البحث جار والمسئولية ولابد أن نتعامل معها". وحول ما إذا كان ناقش مع الأمين العام للجامعة العربية، الشأن المصري قال "فهمي": "لم اناقش مع الأمين العام في الشأن المصري، وإنما فى سياق متابعة قرارات اجتماع وزراء الخارجية العرب والقمة العربية، التي عُقدت مؤخرا في الكويت"، وأضاف"ناقشنا سبل تنفيذ هذه القرارات، وهناك اجتماع تم لوزراء الداخلية، وسيتم مناقشة الاقتراح المصري الداعي لعقد اجتماع مشترك لوزراء الداخلية والعدل، وفى الأيام القادمة، سنتواصل مع الأمانة العامة فيما يتعلق بالمبادرات المصرية الأخرى المرتبطة بمحو الأمية، ومكافحة التفكير التكفيري المتطرف، وهذه كانت قضايا محل تنويه بيننا، وسيتم متابعتها من جانبنا".