فوجىء عم الطفلة ميادة، التى قدمتها أمها لعشيقها ليمارس معها الجنس، بأبوها، يدخل المنزل بقرية الجرابعة غرب بورسعيد، فجر اليوم، ومعه الطفلة في حالة خوف وبكاء مستمر. وقال أشرف عبد القادر، عم الطفلة ميادة، ل"الوطن"، إنه لا يعرف كيف سمحت إدارة المستشفى للأب أن يأخذ الطفلة، وهي غير متزنة عقليًا، كما أنهم لم يعطوه تقريرًا طبيًا بحالاتها أو روشتة بالعلاج اللازم لها. وأضاف أن الطفلة مازالت تحتاج إلى علاج، مطالبًا المسئولين ومنظمات المجتمع المدني أن تدله على أطباء متخصصين في مثل حالتها، مؤكدًا أنه سيتولى رعايتها وأخيها أحمد 6 سنوات بمنزله، بعد كذب وعود وزارة التأمينات ااجتماعية بوضعها في مؤسسة لدار الأيتام لرعايتها صحيًا واجتماعيًا ونفسيًا. وأكد أن المسؤولين بالمحافظة لم يتصلوا به حتى الآن، ليطمئنوا على حالة الطفلة، موضحًا أنه يدلي بأقواله أمام نيابة الزهور بمحكمة بورسعيد الابتدائية بما حدث للطفلة، وتم تحرير محضر لدى مباحث الزهور بأن الطفلة موجودة بمنزله.