كشفت نورهان حفظي، زوجة الناشط أحمد دومة، أن الحالة الصحية لزوجها في تدهور مستمر من جراء إصابته بأمراض في الجهاز الهضمي، مؤكدة أن إدارة سجن طرة تتعنت في نظر الطلب المقدم بنقله خارج السجن للعلاج. وأضافت حفظي، في مؤتمر صحفي، عقد أمس، بنقابة الصحفيين؛ للتضامن مع "دومة"، أن زوجها غير مسئول عن أحداث الشغب أمام محكمة عابدين. يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه الناشط والمدون علاء عبد الفتاح، خلال مشاركته بالمؤتمر، إن من ينكر وجود تعذيب داخل السجون والأقسام "كاذب"،مشيرًا إلى أن "دومة" بالإضافة ل"أحمد ماهر"، مؤسس حركة 6 إبريل، يجدا معاملة سيئة جراء موقفهم السياسي من النظام الحالي. وأضاف عبد الفتاح، أن أزمة مصر الحالية تكمن في عودتها للدولة "البوليسية"، قائلا: "القاضي بياخد الحكم بالتليفون". من جانبه، أشار محمد عبد القدوس، عضو مجلس نقابة الصحفيين، أنه من خلال زيارته السجون، وفقًا لعضويته بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، إلى تأكد أن 50% من المقبوض عليهم لا ينتمون لأي تيار سياسي، مؤكدًا أن معظم قرارات التجديد الصادرة من النيابة تصدر دون عرض المحبوسين على وكلاء النيابة. وقال خالد داوود، المتحدث الإعلامي باسم حزب الدستور، إن عدد كبير من أعضاء الحزب تعرضوا لعملية قبض عشوائية في التظاهرات الأخيرة، وإن الحزب حاول التواصل مع وزارة الداخلية عن طريق قطاع حقوق الإنسان، ولكن اتضح لهم أن النظام الحالي لا يريد الاستماع. وأكد داوود أن الجميع يرفض قانون التظاهر بشكله الحالي الذي يعطى للدولة حق إلغاء التظاهرات.