أثارت شهادة الناشط السياسي علاء عبد الفتاح حول تدهور الحالة الصحية للناشط أحمد دومة المحبوس بطرة، العديد من ردود الأفعال المستهجنة لرفض نقله إلى مستشفى السجن لتلقي العلاج. من جانبها أفادت زوجة دومة نورهان حفظي بأنها طالبت "الداخلية" أن تُسرع بنقل زوجها لمستشفى السجن، حيث إنه يعاني من مشكلات في الجهاز الهضمي، وأن حالته تدهورت، ونشرت على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، قائلة: "أقل وأبسط حقوقنا أننا نطالب بنقل أحمد لمستشفى..اعتبره مبارك يا أخي واديله بعض امتيازاته". وفي استجابة إيجابية لما نشرت نورهان، دشن بعض نشطاء فيسبوك هاشتاج "دومة_في_خطر"، آملين في تحقيق أي خطوة إيجابية من قِبَل المسئولين. وحول ما يعاني منه دومة في السجن ، قال محمد فؤاد القيادي بحركة 6 إبريل "الديمقراطية " إن المشكلة مع الناشط السياسي أحمد دومه هي عدم تواجد طبيب السجن طوال الوقت، وأضاف"ما حدث مع دومة يدل على استهتار إدارة السجن بالحياة الآدمية، موضحًا أن هناك المئات مثل "دومة" يعانون من أمراض داخل السجون لكن لم يتم تسليط الضوء عليهم. وأكد القيادي ب6 إبريل"الديمقراطية "، أن هناك هذا الأمر متعمد من قبل الداخلية ، مشيرًا إلى أن هذا الموضوع تكرر مع خالد السيد ومع ايات حماده ومع محمد السايس . من جانبه، قال مصطفى وهبة -منسق الشباب بالجمعية الوطنية لتغيير- إن رفض الداخلية نقل دومة للمستشفى هو "تعنت يستحق المساءلة القانونية" قائلا: كفى استهتارا بصحة المصريين، فعلى الجميع أن يتخذ موقفا واضحا ضد انتهاكات السجون. وردًا على ما تناثر، قال اللواء أحمد راتب، مساعد وزير الداخلية، إن كل ما أُشيع عن إدعاءات غير صحيحة، وأن النزيل بليمان طره أحمد دومة لا يعاني من أي أزمات صحية، وأنه يوقع عليه كشف طبي بشكل يومي أسوة بزملائه، وأكد أن إدارة السجون لم تتلق أي طلب رسمي بنقله، مشيرا إلى أن سجن ليمان طرة بداخله مستشفى به أطباء متخصصون، وفي حالة وجود ما يستدعي نقل أي سجين إليه سيحدث فورًا -على حد قوله.