شهد قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور خالد سرور في 2019، العديد من الأحداث الفنية الكبيرة والمهمة، أبرزها على الإطلاق عودة الحياة لبينالي القاهرة الدولي بعد توقف لأكثر من 8 سنوات، بانطلاق دورته ال13 في يونيو الماضي بمشاركة 50 دولة. كما شهد هذا العام افتتاح الدورة التأسيسية لبينالي القاهرة الدولي للطفل في نوفمبر بمشاركة 19 دولة، ولم يودعنا إلا وقد انطلق حدث فني كبير متمثلا في معرض "ذاكرة الشرق" لمجموعة مختارة من أعمال المستشرقين، ضمها مجمع الفنون بالزمالك، مثلما بدأ بمعرض مماثل "ملامح عهد" الذي احتضن المقتنيات الفنية بقصور أسرة محمد علي. وحصاد القطاع على مدار العام حفل بالأنشطة الفنية والثقافية المتنوعة خدمت جميع الأعمار والفئات، بينها: تنظيم 87 معرضا فرديا، 66 معرضا جماعيا مثل "صالون الغوري الأول، 150 عام شريان حياة، المعرض الياباني (تحول الأرض)، معرض للشباب الأذربيجاني، معرض أفريقيا في القلب، وصالون النيل للتصوير الضوئي"، تنظيم 580 ورش عمل متنوعة للأطفال والنشء والشباب، 212 بين ندوة وأمسيات شعرية، 45 ورشة عمل متنوعة لذوي الهمم، 71 عرضا سينمائيا، 18 عرضا مسرحيا، وتم الاشتراك في 4 مسابقات دولية، نال القطاع خلالها جائزة العام في مسابقة المؤسسة الدولية للفنون والثقافة بطوكيو، وتنظيم 54 احتفالية، 15 صالون ثقافي، 16 حفلة موسيقية. وبدأ العام بفعاليات الدورة (40) للمعرض العام، وتوالت الفعاليات المهمة التي من بينها كذلك الدورة الثانية عشر لمهرجان الحرف التراثية والتقليدية، إحياء الذكرى العاشرة على رحيل الفنان أحمد فؤاد سليم بمعرض استيعادي كبير بمجمع الفنون، وأختتم العام بالدورة الثلاثين لصالون الشباب. وفي إطار حماية ودعم الفنون التراثية، تم تنظيم 335 ورشة عمل غلب عليها الاهتمام بالطابع الأفريقي، بمناسبة رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، وجرى إنتاج 257 قطعة فنية تتنوع بين "أعمال جلدية، أعمال خزفية، نسيج، شفتشي، رسم على الحرير، قشرة خشب، رسم على الزجاج، أزياء تراثية، وديزي"، إقامة 37 معرضا تسويقيا، تدريب 120 من السيدات والشباب على مجالات الحرف التراثية والتقليدية. وفي مجال الحفاظ على ثرواتنا الفنية، تم ترميم 479 عملا فنيا مقتنى بالمتاحف القومية والفنية، 106 أعمال فنية من مقتنيات القصور الرئاسية، كما زار متاحفنا القومية والفنية أكثر من 6 آلاف زائر بين مصريين وأجانب.
