قال فريق الدفاع عن جوهر تسارناييف، المتهم في قضية تفجيرات ماراثون "بوسطن"، إن مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي"، طلب من شقيقه تاميرلان المتهم كذلك في التفجيرات، العمل مخبرا على الشيشان والمسلمين في أوساطه. وفي جلسة المحكمة، أمس، طالب الدفاع أن تكشف المحكمة عن جميع المعلومات حول الاتصالات المزعومة التي قام بها مكتب التحقيقات الفدرالي. وجاء في مرافعة الدفاع، "نسعى إلى الحصول على هذه المعلومات بناء على اعتقادنا أن هذه الاتصالات كانت من بين الأحداث التي أسهمت في الأفعال التي قام بها تاميرلان خلال أسبوع- 15 إبريل 2013- وبالتالي تشكل عاملا في قضية الدفاع للحصول على تخفيف للحكم". وقال الدفاع: إن مكتب ال"إف بي آي"، استجوب تاميرلان حول عمليات البحث التي قام بها على الإنترنت وطلب منه أن يكون مخبرا على الشيشان والمسلمين، مضيفا "كما أن لدينا سببا يدفعنا للاعتقاد أن تاميرلان، أساء فهم الزيارات والمناقشات مع مكتب التحقيقات الفدرالي، معتبرا أنها ترقى إلى مستوى عامل الضغط الذي زاد من مشاعره بالخوف والضغط النفسي". ومن المقرر، أن تطلب الولاياتالمتحدة تنفيذ عقوبة الإعدام في جوهر في قضية التفجيرات التي قتل فيها 3 أشخاص وأصيب نحو 260 اخرين في 15 إبريل من العام الماضي، عندما انفجرت قنبلتان وضعتا قرب خط النهاية في ماراثون بوسطن. ويسعى الدفاع إلى إنقاذ جوهر من عقوبة الإعدام بالقول: إن تاميرلان كان المحرض الرئيسي على الهجوم.وتبدأ محاكمة جوهر في نوفمبر. ودفع جوهر ببراءته من 30 تهمة فدرالية تتعلق بالتفجيرات من بينها 17 تهمة خطيرة يمكن أن تؤدي إلى عقوبة الإعدام او السجن المؤبد.ومن بين هذه التهم استخدام سلاح دمار شامل تسبب بالموت والتآمر لشن تفجير في مكان عام نتج منه موت أشخاص، وسرقة سيارة. كما أنه يتهم بعلاقته بحادث إطلاق نار، أدى إلى مقتل ضابط في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا خلال محاولته وشقيقه الفرار.