قطع أهالى منطقة أبوزعبل، والعديد من القرى المجاورة لها، ماسورة المياه الرئيسية التى تمر بأرضهم، وتنقل المياه إلى مدينة العبور، وجمعية أحمد عرابى، والخانكة، وأنشأوا بمساعدة أحد السباكين 3 حنفيات يستخدمها أهالى البلد، وعشرات القرى المجاورة فى الحصول على مياه الشرب النظيفة. «الوطن» ذهبت إلى منطقة أبوزعبل وتحديدا عند ماسورة المياه التى تكتسب شهرة كبيرة فى المنطقة، وتشهد زحاما شديدا على مدار اليوم من الأهالى، حيث يتزاحم الأطفال بزجاجاتهم الفارغة من أجل الفوز بالماء، بينما تحمل النساء الجرادل على رؤوسهن، وكذلك الرجال بالجراكن التى ينقلونها على الدراجات البخارية من أجل شربة مياه، بخلاف السيارات «الكارو» و«ربع النقل» التى تنقل المياه إلى القرى البعيدة بمقابل مادى. قال سيد خيرى، ميكانيكى من أهالى المنطقة: «يوم الحكومة بييجى بعد سنة، لو انتظرنا الحكومة هنموت من العطش أو الأمراض، ومحطة المياه الموجودة هنا قديمة جداً، والخزان مكشوف، وفيه بلاوى سودة بتقع فيه والمية لو وصلت البيت بيكون لونها أصفر أو أسود واحنا ونصيبنا». وقال رشاد محمد، أحد سكان المنطقة: «مية البلدية هرت كبدنا، المية مقطوعة فى البيوت معظم ساعات النهار، لذلك نستخدم مياه الماسورة فى الشرب، والأكل ونخزنها فى براميل كبيرة لوقت الضرورة». ويقول رمضان السكرى، سائق إحدى السيارات التى تنقل المياه إلى القرى المجاورة، إن حاجة الناس للمياه هى التى أوجدت مهنتهم، وأضاف: «عشرات السيارات النقل والكارو تنقل المياه إلى المناطق المجاورة كعزبة الرمل، وعزبة الأبيض، ومناطق العكرشة، وأرض الجمعية، وكفر عيان، ومصنع الحديد، والنبراوى، والأشلة، وعزبة الصفيح وغيرها، فى تنكات كبيرة ويستقبلها الأهالى بالأوانى مقابل جنيه لكل جركن 20 لتر».