أكد المهندس عبد المنعم الشحات، أن دعم "الدعوة السلفية" لالدكتور عبد المنعم أبو الفتوح فى انتخابات الرئاسة جاء لأنه يعكس حالة التدين الحقيقى للشعب المصرى، ومن الاحترام أن نساند من يتطابق معه فى درجة تدينه ويتجمع حوله المصريون. وقال فى مؤتمر عقد مساء أمس الأول بمنطقة كليوباترا بالإسكندرية لدعم أبو الفتوح إن قرار دعمه جاء بقرار مؤسسى وباختيار جماعى وليس اختيار لفرد أو فرض رأى، بل تم بتسلسل أعلن عنه مرات عديدة، مؤكدًا أنه يمتلك مشروعًا طموحًا، ولا ينتمى لتنظيم بعينه مما جعل العديد من المؤيدين والمستشارين يلتفون حوله. وأضاف: "الدعوة السلفية" تدعم أقرب المرشحين إلى قلوب الشعب المصري والمنادى بالشريعة، وعلى فهم بتلك الشريعة حتى وإن اختلف هذا الفهم معهم، وهى الصفات المتوافرة في أبو الفتوح، مؤكدًا أنه المرشح ذو الحظ الأوفر لأن تستقر معه البلد. مع ذلك، أقر المتحدث باسم "الدعوة السلفية" باختلافات مع أبو الفتوح فى بعض التفاصيل، مضيفًا: "أننا نختلف أيضًا مع المرشحين الثلاثة الإسلاميين عن التفاصيل ذاتها، وما ننكره على أبو الفتوح هو ما ننكره على الآخرين". وكان مجلس إدارة الدعوة السلفية بالإسكندرية، قد أصدر بيانًا أعلن فيه عن قرار مجلس الشورى العام بتأييد أبو الفتوح مرشحًا للرئاسة، وأوضح أن القرار تم بعد دراسة علمية دقيقة عن قرب بعد عقد لقاءات متعددة مع المرشحين للرئاسة استمرت لمدة ساعات طويلة على مدى أسابيع شملت عدة محاور للتقييم.