قال الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامى، إنه سيدشن حزبه الجديد «مصر» 22 سبتمبر الحالى من خلال مؤتمر صحفى موسع فى فندق كونراد، يدعو فيه العديد من الشخصيات العامة والإعلاميين، وسيكشف فيه عن برنامج الحزب الجديد القائم على التنمية وخطته للدخول إلى الخريطة السياسية والمنافسة فى الانتخابات البرلمانية القادمة. وأكد ل«الوطن» أن حزب «مصر» سينافس فى الانتخابات البرلمانية القادمة على العديد من المقاعد، باعتباره ينطلق من قاعدة حزبية عريضة ويضم فى عضويته، حتى الآن، 32 ألف عضو، وتتزايد عضويته بشكل مستمر، حيث يستهدف نصف مليون مواطن من جميع المحافظات. وأوضح أن الهيئة العليا للحزب ستناقش، عقب انتخابها، الانضمام إلى التحالفات السياسية المدنية، وأضاف أن الحزب قائم على فكرة التنمية الممتدة فى المحافظات، وتعميق مشاعر الانتماء للوطن وليس لتيار أو جهة، وتمكين الشباب وإتاحة الفرصة أمامهم بعد أن يتراجع الكبار خطوة، وأكد أنه لن يكون رئيساً للحزب الجديد، حتى يترك الفرصة للشباب. ورفض «خالد» إقحام الدين فى شئون السياسة، وقال: إنه لن يستغل أبداً حضوره الدينى من أجل أغراض سياسية، كما يرفض دمج الحزب فى مشروع «صناع الحياة» الذى بادر بتأسيسه منذ سنوات ويضم آلاف الشباب، وقال: «إن شباب صُناع الحياة أنفسهم يرفضون ذلك، لكن من يرد منهم الانضمام للحزب بشكل فردى أهلاً وسهلاً، وأردنا الفصل بينهما احتراماً لرغبة الشباب وحفاظاً على الطابع الاجتماعى التنموى البعيد عن السياسة، لكنى بشكل عام أرى أنه لا بد من وجود ذراع سياسية قوية تحمل فكرة التنمية وتستهدف فى عضويتها أكثر من نصف مليون مواطن من جميع المحافظات». كانت لجنة شئون الأحزاب قد وافقت على حزب عمرو خالد بعد أن أجرت تعديلا على اسمه من «مصر المستقبل» إلى «مصر» فقط.