أطلق الداعية عمرو خالد دعوة لتأسيس حزب جديد باسم "مصر المستقبل", وقال خالد خلال مداخلته مع الاعلامي وائل الابراشي ببرنامج " الحقيقة " مساء اليوم على قناة دريم إن الحزب الجديد ليس لديه طموح فى الوصول للسلطة، مؤكدا أن هناك فرق بين حزب يسعى ويحاول الوصول إلى السلطة، وحزب يقوم أساسا على قضية التنمية والبناء التي هي الفكرة الجوهرية لحزبه الذي سماه " مصر المستقبل ". وأوضح عمرو خالد ، أنه بالنسبة لاسم رئيس الحزب، فإنه سيفتح باب العضوية أولا وعندما يصل عدد الأعضاء إلى رقم مائة ألف، فإن دوره سينتهي عند ذلك وعلى الأعضاء اختيار رئيس للحزب. وأشار إلى أن الحزب يقوم على ثلاثة مبادئ أساسية أولها الانتماء للوطن، وثانيها تحقيق التنمية لمصر ثم المبدأ الثالث وهو الانفتاح على الجميع، وكل من يساعد فى تحقيق هذه التنمية بغض النظر عن أى خلفيات سياسية. وردا على تساؤل الابراشى عما إذا كان الحزب تابع للتيار الاسلامى قال عمرو خالد إنه ينبغى الفصل بين دور الداعية الاسلامى الذى يقوم به، والمبادئ التى يقوم عليها الحزب الجديد الذى يركز على ضرورة تحقيق التنمية فى مصر. وقال خالد إن الحزب سيبدأ حياته السياسية بالبناء من أسفل إلى أعلي، أى من القرية إلى المدينة، مشيرا إلى أنه لا يريد كيان هش للحزب فى القاهرة، ولكنه سيحاول الاهتمام بالقرية المصرية. وحول دعم الحزب وموارده، أضاف خالد أن الحزب سيخاطب شباب مصر الذي وصفهم بالعمود الفقرى لحزبه استنادا إلى أن هناك ملايين الشباب يحلمون بغد أفضل لمصر، مشيرا أنه يركز بالذات على الشباب بين الثلاثين والأربعين القادرين على العمل والبناء. ورفض عمرو خالد الإجابة على سؤال عما إذا كان سيؤيد الدكتور محمد مرسى رئيس حزب الحرية والعدالة، أو الفريق أحمد شفيق فى انتخابات الاعادة لرئاسة الجمهورية التى ستجرى فى السادس عشر والسابع عشر من شهر يونيو القادم، مُكتفيا بقوله أن الجو السياسى فى مصر بعد الجولة الأولى من الانتخابات يدعو إلى الحيرة. وكان الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد قد أعلن إطلاق حزب جديد باسم " مصر المستقبل " ونشر عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) قبل قليل استمارة الانضمام إلى الحزب. وقال خالد في تسجيل فيديو اليوم تم بثه عبر الصفحة قبل ساعات - "إن من بين 13 مرشحا رئاسيا خاضوا الجولة الأولى لم يتقدم سوى من تمتعوا بكيان مؤسسي قوي ممتد ومنتشر في القرى والمحافظات والنجوع, وأن غيرهم تمتع بأفكار رائعة إلا أنه لم يصل بسبب الافتقار إلى ذلك الكيان". Comment *