يحتفل الأقباط، اليوم، بعيد الصليب، وهو أول الأعياد المسيحية فى فترة الصوم الكبير، ويرأس البابا تواضروس الثانى، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، قداس صلاة العيد بالكاتدرائية المرقسية فى العباسية، ويتواكب مع يوم عظته الأسبوعية. وتشهد الكنائس والكاتدرائية، خلال الاحتفالات، إجراءات أمنية مشددة، استعداداً للأعياد المسيحية التى تبدأ بعيد الصليب اليوم وتنتهى بعيد القيامة 20 أبريل المقبل، وعززت الكاتدرائية، حيث المقر البابوى للبابا تواضروس الثانى، من إجراءاتها الأمنية، فبعد إغلاق البنزينة التابعة للكنيسة والملاصقة للباب الرئيسى للكاتدرائية المطل على شارع رمسيس، وكان يستأجرها ابن شقيق البابا الراحل شنودة الثالث، وضعت الكنيسة مصدات حديدية جديدة بجوار أسوارها الخارجية لمنع أى سيارات من التوقف، فيما تمركزت سيارات تابعة لوزارة الداخلية بجوار كل أبواب الكاتدرائية. وقامت الكنيسة بعملية إحلال وتبديل لمنظومة المراقبة الخارجية على أسوارها، من خلال تركيب كاميرات جديدة للمراقبة تغطى كل الأسوار وتخضع للتحكم والمتابعة من قبل أمن الكاتدرائية، وذلك بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية خشية وقوع أى أعمال إرهابية ضد الكاتدرائية، فيما تتمركز مدرعتان للقوات المسلحة داخل أسوارها، إحداهما ملاصقة للمقر البابوى حيث سكن «تواضروس». وتولت وزارة الداخلية فى الفترة الماضية مراجعة المنظومة الأمنية للكنائس، لزيادة عملية تأمينها، بالتنسيق مع أساقفة الكنيسة فى الإيبراشيات، وطالبت الكنائس بتعلية أسوارها، وتركيب كاميرات مراقبة عليها، الأمر الذى التزمت به بعض الكنائس.