يبدأ البابا تواضروس الثانى، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، فى تلقى التهانى بالعيد فى التاسعة صباح اليوم داخل المقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وخصصت الكنيسة الفترة من الساعة 9 إلى 11 صباحاً، لتلقى التهانى من كهنة الكنيسة، يعقب ذلك استقبال المهنئين من المسئولين والوزراء ورجال الدولة حتى الساعة الواحدة والنصف ظهراً، ليبدأ بعدها فى لقاء الأقباط حتى الثالثة والنصف عصراً، ويغادر البابا عصر اليوم المقر البابوى ويتوجه إلى دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، حيث يتلقى تهانى أساقفة الكنيسة بالعيد صباح غد. وأحاطت قوات الشرطة والجيش بأسوار الكاتدرائية المرقسية بالعباسية طوال أمس، وتمركزت حول الكنائس، فيما منعت الكنائس دخول أى سيارات إلى داخل ساحاتها أو التوقف جوار أسوارها الخارجية، نظراً للظروف الأمنية التى تشهدها البلاد، ومنعت الكاتدرائية دخول أى كاميرات خاصة بالقنوات الفضائية إلى ساحتها أمس، ولم تسمح للقنوات بتصوير قدّاس العيد إلا تلك التى حصلت على تصاريح أمنية وتركت كاميراتها داخل الكاتدرائية منذ مساء أمس الأول. ورفضت الكنيسة منح تصاريح أمنية لدخول عدد من الصحفيين والمصورين من عدة صحف ومواقع إخبارية، بحجة وجود ملاحظات أمنية عليهم، ولم تسمح الكنيسة بدخول أى شخص من العاملين بوسائل الإعلام الحاصلين على تصاريح لتغطية قدّاس العيد بدخول الكاتدرائية بعد السادسة مساء. وكان من المقرر، وحتى مثول الجريدة للطبع، أن يرأس البابا تواضروس الثانى، قدّاس العيد داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، فى التاسعة والنصف مساء أمس، ويشاركه فى الصلاة عدد من أساقفة الكنيسة. وترأس القس الدكتور صفوت البياضى، رئيس الطائفة الإنجيلية، قدّاس العيد داخل مقر الكنيسة بمصر الجديدة، التى أقيم فيها للعام الثانى على التوالى قدّاس العيد بدلاً عن كنيسة قصر الدوبارة نظراً للظروف الأمنية.