لجأت العديد من الكنائس لأول مرة فى تاريخها إلى نقل قداسات الصلاة إلى الأقباط فى منازلهم، عبر مواقع على شبكة الإنترنت، بدلاً من انتقالهم إلى الكنائس للصلاة، ما يعرض حياتهم للخطر، وقالت مصادر كنسية: إن السبب فى تلك الإجراءات هو تزايد التهديدات بتفجير الكاتدرائية واغتيال رموزها، حتى وصل الأمر للتهديد باغتيال البابا تواضروس الثانى، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، لحضوره اجتماع خارطة الطريق مع «الجيش»، فضلا عن مشاركة الأقباط فى مظاهرات 30 يونيو. وفرضت الكنيسة سرية تامة على أماكن وجود البابا، الذى غادر المقر البابوى فى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، منذ 3 أسابيع، وألغى عظته طوال تلك الفترة، كما نشرت كاميرات مراقبة على أسوار الكاتدرائية. وأضافت المصادر أن الكنيسة طلبت من الجهات الأمنية والسيادية تشديد الخدمات الأمنية حول الكنائس وحماية الأقباط.