بدأت محاكمة قادة بارزين في جنوب السودان، اليوم، بتهمة الخيانة ومحاولة الإطاحة بالرئيس سلفاكير، عقب اندلاع القتال في ديسمبر. والمتهمون هم، باجان أموم، الأمين العام السابق للحزب الحاكم، ودينج أجاك وزير الأمن القومي السابق، وإيزيكيل لول جاتكوث السفير السابق في الولاياتالمتحدة، وماجا داجوت نائب وزير الدفاع السابق. وارتدى المتهمون 4 ، الذين رفضوا كل التهم، بدلات رسمية وبدوا في صحة جيدة، وتليت عليهم 11 تهمة من بينها تهمة الخيانة، بحسب محامي الدفاع، أجو نويل. وأحيطت قاعة المحكمة التي اكتظت بالحضور ومن بينهم دبلوماسيون أجانب، بإجراءات أمنية مشددة. ودعا الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، اليوم، إلى الإفراج عن المتهمين الأربعة، وقال: إن منظمة دول شرق إفريقيا للتنمية "إيجاد"، التي تتوسط في محادثات سلام، تريد التوصل إلى حل سياسي للأزمة. وتخوض حكومة جنوب السودان حربا مع جماعات متمردة منذ 15 ديسمبر، عندما اندلع اشتباك بين القوات الموالية للرئيس كير وأنصار نائبه المقال رياك مشار، وتحول إلى حرب في جميع أنحاء البلاد قتل فيها الآلاف. واعتقل 11 مسؤولا سابقا، فيما فر مشار الذي ينفي تهمة التخطيط للانقلاب على كير. ويعد الإفراج عن جميع السجناء مطلبا رئيسيا للمعارضة. ووقع الطرفان اتفاقا لوقف إطلاق النار في 23 يناير، إلا أن القتال العنيف استمر.