قال المخرج أمير رمسيس، من جبهة الإبداع، في تصريحات خاصة ل"الوطن، إن أزمة تمثال محمد كريم مشتعلة منذ شهر، إذ أن التمثال كان مفترضاً أن يوضع أمام أكاديمية الفنون، لكن شباب من الحرية والعدالة وحزب النور، اعترضوا على وضعه، مما أدى إلى إدخال التمثال للحديقة داخل نادي السينما، وأكد أن قول الدكتور يسري حماد بأن السلفيين لا علاقة لهم بالأمر، عار من الصحة. جاء ذلك رداً على تعقيب المتحدث الرسمي باسم النور، الذي قال أن شفيق والفلول هم الذين يقفون وراء حرق التمثال. وأكد رمسيس، أن الذي يقول إن الفلول وراء ذلك، فيجب عليه الإتيان بالدليل الذي يبرهن على حديثه، وتساءل عن غياب قيادات التيار الإسلامي منذ شهر، وقتما كانت الأزمة موجودة، واستنكر عدم وضوح رؤيتهم للفنون وحرية الإبداع في الأساس. وطالب التيار الإسلامي حالياً بتنقيح صورته، من ممثلي الهدم المسلح، على حد وصفه. كما أشار إلى أنهم بصدد تصعيد الأمر إلى لجنة الثقافة بمجلس الشعب، وأن الأمر يجب أن يتخذ مسلكاً شعبياً، حتى توضع النقط على الحروف، وأوضح أن هذه القضية محورية، وليست ثانوية، فهي التي ستعبر عن وجهة النظر الحقيقية للتيار الإسلامي في السينما، وعما إن كانوا يرونها حرام دينياً، أو شيء من هذا القبيل، وحذر من التجاهل الذي يخلق مثل هذه الأزمات.