أعلنت المشيخة العامة بالطرق الصوفية، ترحيبها بالخطوة التي اتخذها عدد من الإئتلافات الصوفية، والتي أعلنت أنها لن تتحدث أو تمثل المشيخة العامة للطرق. جاء ذلك خلال لقاء عدد من مسؤولي الإئتلافات، الذين أكدوا للدكتور عبد الهادي القصبي، مساء أمس، أنهم يرفضون أي محاولة لشق الصف، وذلك حسبما أعلنته المشيخة من قبل أنها ترفض محاولات الفرقة، ولكن الهدف من تلك الإئتلافات هو ضرب وحدة الصف الصوفي وهدم المؤسسات. وأشارت المشيخة إلى أن تلك الخطوة جاءت للتأكيد على أن المشيخة العامة هي الهيئة الوحيدة المنوط بها التحدث باسم الصوفية، ورحبت المشيخة بأي محاولة صادقة من الصوفيين، وأكدت أن باب المشيخة مفتوح على مصراعيه للجميع وفقا للآداب العامة بالمشيخة. وأكد الدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن المشيخة تسعى إلى خوض العديد من المعارك، وعلى رأسها محاربة الفتن والبدع والخرافات، وقال: نتمنى من الجميع أن ينضموا إلى لواء الصوفية من خلال المؤسسة الشرعية، وهي المشيخة العامة بعيدا عن أي كيان خارجي أو داخلي يسعى إلى شق وحدة الصف وهدم البيت الصوفي، مشيرا إلى أن المشيخة ترحب بأي تطوع هدفه خدمة الصوفية بعيدا عن الأفكار أو أجندات خارجية.