أكد الإعلامي توفيق عكاشة أنه لم يحرّض على قتل الرئيس المصري محمد مرسي، وأن كلامه "تم اجتزاؤه من أجل الزج به في السجن"، وأن جماعة الإخوان "هم من هددوا بحرق مصر وتدميرها إذا لم ينجح مرشحهم الرئاسي"، وأنه تعرض شخصيا للتهديد ومحاولة القتل أكثر من مرة، مطالبهم ب"النظر في المرآه قبل اتهام الآخرين". وأوضح عكاشة، في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحقيقة" الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي على فضائية "دريم"، عن سبب عدم ظهوره في تظاهرات 24 أغسطس، "أنا قلت الثورة مستمرة بعد عيد الفطر المبارك، ولم أحدد يوم ، وأبو حامد حدد يوم 24 أغسطس بعد أن تحدثت عن أن هذا اليوم عام 1954 قرر عبد الناصر حل جماعة الإخوان المسلمين". وأشار عكاشة إلى أن الأمور "لم تكن واضحة، والترتيبات كانت غامضة"، إضافة إلى أسباب أخرى يحتفظ بها لنفسه جعلته لم يخرج في هذا اليوم، مشيرا إلى أنه مع التظاهر السلمي والذي كفله القانون ومواثيق حقوق الانسان قائلا "الديمقراطية ممارسة وليست كلام". وأكد عكاشه أنه "المعارض الأول الشرس للدولة الدينية"، حسب تعبيره، موضحا أن مصر "تتميز بأنها وسطية منذ 1400 عام". وكشف عكاشه أنه سيمثل أمام القضاء المصري بمحكمة جنوبالقاهرة أول سبتمبر المقبل، معتبرا أن "القضاء المصري أنزه قضاء في الشرق الأوسط". وأنكر عكاشة ما نشرته بعض المواقع الصحفية من استنجاده بدولة إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نيتانياهو في مواجهة جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا أنه تقدّم ببلاغات للنائب العام ضد كل المواقع التي نشرت هذه الأنباء، فهو رجل "قومي" حسب وصفه. كما نفى الإعلامي المثير للجدل، كلامه في برنامج "الحكم بعد المزاولة"، مفيدا أنه لم يكن صوته، وأنه شارك في البرنامج بعد أن علم من المرحوم عصمت السادات أنه برنامج فرنسي وأقنعه بالتسجيل له. عكاشة نفى أيضا أن يكون قد تم استخدامه للدعاية ضد جماعة الإخوان المسلمين من قبل اللواء مراد موفي مدير المخابرات المصرية السابق.