سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عمال "القومية للتشييد" في ليبيا يطالبون الشركة بإعادتهم إلي مصر بسبب تردي الحالة الأمنية السلمي: ننتهي من مشروعاتنا بليبيا خلال شهر ونصف ولن نقبل أية مشروعات أخرى
تواجه الشركة القومية للتشييد والتعمير، إحدى شركات قطاع الأعمال العام، ضغوطاً من عمالها الذين يقومون عدة مشروعات في ليبيا في الفترة الحالية، بسبب تصاعد أعمال العنف وسيطرت قائد سابق في الجيش الليبي علي أجزاء من العاصمة طرابلس مما تسبب في سريان الرعب بين عمال الشركة في مشروعاتها القائمة هناك. وكشف صفوان السلمي، رئيس مجلس إدارة الشركة، عن إرتفاع عدد الطلبات المقدمة من العاملين في المشروعات القائمة حالياً في ليبيا يطلبون فيها بالعودة إلي مصر بسبب الحالة الأمنية المتردية والتي تحيط أماكن عملهم. وأكد السلمي ل"الوطن" على أن مجلس إدارة الشركة يتابع مع وزارة الخارجية والسفارة المصرية في ليبيا يومياً، للإطمئنان علي العمالة هناك والعمل علي إنهاء العقبات والمشاكل اليومية أول بأول، موضحاً أن الإدارة القائمة علي تنفيذ المشروعات في ليبيا تحاول التهدئة من روع العمال، وطمأنتهم علي أنه بمجرد إنتهاء المشروعات سيعودون إلى مصر. وأضاف السلمي أن الشركة لديها مشروعين تعمل علي إستكمالهما بأقصي سرعة على الأراضي الليبية والتي تنفذهما شركات: السد العالي للمشروعات الكهربائية "هايديليكو"، والشركة العامة للمشروعات الكهربائية "إيليجيكت"، مشيراً إلى أن المشروع الأول عبارة عن إمداد خط ضغط عالي بطول 600 كيلو من مدينة سرت إلى مدينة بنى غازى بتكلفة إجمالية 500 مليون جنيه. وأشار السلمي إلى أن شركة العبد ستنتهي في تنفيذ مشروع سكني يتضمن 600 وحدة سكنية بقيمة إجمالية 120 مليون جنيه، خلال شهر ونصف، مؤكداً أن الشركة لن تقبل أية مشروعات أخرى في ليبيا، نظراً للحالة الأمنية السيئة التي تمر بها الأراضي الليبية من أعمال عنف وإرهاب خاصة بعد حادث إختطاف خمسة من دبلوماسي السفارة المصرية في ليبيا والذين تم منذ أسبوعين.