كشف صفوان السلمين رئيس الشركة القومية للتشييد والتعمير،أحدي شركات قطاع الأعمال العام،عن تعليق كافة المشروعات التي عرضتها الحكومة الليبية علي الشركات التابعة للشركة القابضة في شهر ديسمبر الماضي . وأرجع "السلمي" إلي تعليق المشروعات إلي الحالة الأمنية السيئة التي تمر بها الأراضي الليبية من أعمال عنف وإرهاب خاصة بعد حادث اختطاف خمسة من دبلوماسي السفارة المصرية في ليبيا والذين تم تحريرهم أمس الأول . وأضاف "السلمي" أنه في ظل تلك الأوضاع الصعبة والتي يستحيل فيها الدخول في مشروعات جديدة مهما كانت الأرباح الناتجة والمتوقعة لها بمليارات الدولارات في سبيل الحفاظ علي حياة المهندسين والموظفين والعمال المصريين الذين سيتم تسفيرهم إلي ليبيا . وأشار "السلمي " إلي أن الشركة القابضة لديها مشروعين تعمل علي استكملهما بأقصي سرعة علي الأراضي الليبية والتي تنفذهما شركات، السد العالي للمشروعات الكهربائية«هايديليكو» والشركة العامة للمشروعات الكهربائية«إيليجيكت» والمشروع الأول إمداد خط ضغط عالي بطول 600 كيلو من مدينة سرت إلى مدينة بنى غازى بتكلفة إجمالية 500 مليون جنيه، وتنهي أيضا شركة العبد في تنفيذ مشروع سكني يتضمن 600 وحدة سكنية بقيمة إجمالية 120 مليون جنيه وكان وفد من الحكومة الليبية قد عرض علي الشركة القابضة استكمال عدد كبير من المشروعات في "إعمار ليبيا" بعد سحبها من شركات أمريكية وتركية بقيمة تتخطي حجز ال10 مليار دولار