استقرت لجنة الكرة بنادى الاتحاد السكندرى على اختيار 17 لاعبا لقائمة الفريق الثانية، التى من المنتظر إرسالها للجنة شئون اللاعبين بالاتحاد المصرى لكرة القدم، استعدادا للموسم الجديد والمقرر له السابع عشر من سبتمبر المقبل، وتنتظر اللجنة التقرير النهائى للإسبانى خوانخو ماكيدا، المدير الفنى للفريق الكروى الأول، قبل اعتماد القائمة بصورة نهائية. وضمت القائمة الثانية كلا من: محمود السيد وطارق وطنى وأحمد عبدالله ومحمد يونس وعلى جبر ومحمد رضا «بوبو» وأسامة السيد ومحمد إبراهيم وعبدالرحمن محيى ومحمد محسن وعلاء كمال وعماد علاء وطلعت محرم ونانو دانيال ورامى ربيع وإيديت أوتوبونج، فيما تم اختيار 6 لاعبين لقيدهم تحت السن وهم: محمد حمدى زكى وهيثم جمال ومحمد عادل وفرانسيس وأحمد عبدالسلام ومحمود فهمى. وكانت القائمة الأولية قد شهدت قيد 6 لاعبين هم: الهانى سليمان والسيد فريد ومحمد المرسى وكريم فتح الله ومحمود فتحى ومحمود سمير. وقالت مصادر مطلعة إن عفت السادات، رئيس النادى، اعتمد تلك القائمة بناء على توصية من لجنة الكرة إلا أنه فضل أن يكون القرار النهائى للإسبانى خوانخو ماكيدا، المدير الفنى للفريق، الذى له الحق فى الموافقة على تلك القائمة أو رفضها وفقا لاحتياجاته الفنية. يأتى ذلك فى الوقت الذى رفض فيه الإسبانى ماكيدا التعاقد مع مجموعة من لاعبى القسم الثانى بعد فشلهم فى اجتياز الاختبارات والقياسات البدنية والفنية، ويفضل ماكيدا التعاقد مع لاعبين لهم خبرة اللعب بالدورى الممتاز لدعم الهيكل الأساسى للاتحاد السكندرى خلال الموسم المقبل. فى سياق مختلف عقد عفت السادات جلسة صلح مع قدامى الاتحاد السكندرى ونجومه فى العصر الذهبى تحت رعاية هانى سرور، عضو مجلس إدارة النادى، الذى تبنى تلك المبادرة لتقريب وجهات النظر بين الطرفين. وجاء هدف السادات من تلك الجلسة إلى تنحية الخلافات التى نشبت بينه وبين قدامى النادى مؤخرا جانبا، خاصة أن رئيس النادى يعلم جيدا مدى حجم وقوة تأثير تلك المجموعة التى تحظى بحب واحترام أعضاء الجمعية العمومية. ويدرس السادات منح صلاحيات محددة لممثلى قدامى اللاعبين ورموز النادى لتهدئة الأجواء على خلفية ما بدر منه فى حقهم بعد ما وصفهم فى أكثر من محطة فضائية بعبارات غير لائقة. من ناحية أخرى سيطرت حالة من الحزن على أعضاء ولاعبى فريق قطاع الناشئين على خلفية وفاة اللاعب بلال محمد، حارس مرمى فريق نادى الاتحاد السكندرى تحت 20 سنة، الذى لقى مصرعه نتيجة تصادم الدراجة البخارية «موتوسيكل» التى كان يقودها بمنطقة كوم الدكة بوسط الإسكندرية بإحدى السيارات المارة بالمنطقة المذكورة.