نظم عشرات الفلسطينيين والمواطنين المصريين وقفات احتجاجية أمام مقر السفارة الأمريكية بالقاهرة، ومقر جامعة الدول العربية، في ذكري نكبة فلسطين الرابعة والستين 15مايو 1948. وقالت مصادر بالسفارة الأمريكية: إنه "تم إبلاغهم بتنظيم وقفة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين في ذكرى النكبة الرابعة والتسين. وأضافت:إن "الوقفة كانت سلمية ولم تتطرق لأي عنف أو ما شابه ذلك. وقال أسامة عز العرب، المنسق العام للجبهة الثورية لحماية الثورة المصرية، إنه "شارك في تنظيم الوقفة كي يعلنوا عن عدم اعترافهم بالنكبة وما ترتب عنها من قرارات التقسيم وغيرها، وعدم الاعتراف بالكيان الصهيوني من الأممالمتحدة ولا أي من قرارتها. وشدد على أنهم يعتبرون أن "فلسطين، كل فلسطين، من النهر للبحر هي ملك للعرب والمسلمين، وأن الثوار العرب والمصريين لن يقبلوا باتفاقيات الذل والعار ولا قرارات التقسيم، وأضاف:"إن كل فلسطين عاصمتها القدس ستكون ملكًا للعرب والمسلمين، شاء من شاء وأبى من أبى". ورأى عز العرب أن الثورة المصرية التي بدأت من ميدان التحرير مرورًا بالسفارة الأمريكية وجامعة الدول العربية، لها رمزية في أنها ثورة تدعو للحرية أسقطت مبارك الكنز الاستراتيجي لأمريكا وإسرائيل. وقال:"إنهم يريدون تأسيس جامعة الشعوب العربية بدلاً من جامعة الدول العربية. كما طالب بضرورة فتح المعابر المصرية فورًا أمام الفلسطينيين. وردا على سؤاله حول قضية الأسري، قال عز العرب:"نحن لا نعترف أصلاً بالنكبة، ولا نعترف بما يترتب عليها. نحن تضامنا معهم، ولا نعتبر أن الاتفاق الأخير هو نهاية المنال، بل ينبغي الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين". ووجه منسق الجبهة الثورة دعوته لحركة حماس بأن تعتقل المزيد من الجنود الصهاينة وأن يقوموا باستبدالهم بأسري فلسطينيين. وقال إنه يثمن الصفقة الرابحة التي قامت بها المقاومة الفلسطينية لتحرير الأسرى مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، بجهود ووساطة مصرية. وأشاد عز العرب بالوساطة المصرية في التوصل إلي الاتفاق الفلسطيني الإسرائيلي الأخير بخصوص الأسرى، كما عبر عن استحسانه لاهتمام الدقباسي رئيس البرلمان العربي بقضية الأسرى.