طالب "المجلس الوطني للمسلمين الكنديين"، أمس، رئيس الوزراء ستيفان هاربر باعتذار علني، عن تصريح أدلى به المتحدث باسمه، حول علاقات هذا المجلس بحركة "حماس" الإسلامية. وهدد المجلس ب"رفع شكوى قدح وذم، ضد ستيفان هاربر والمتحدث باسمه جايسون ماكدونالد، إذا لم يقدم هذا الاعتذار العلني". وأعلن إحسان جاردي، المدير العام للمجلس في مؤتمر صحفي، أن "القول إن لمجلسنا علاقات تبعية غير شرعية، يشكل إهانة عميقة لنا وللكنديين، من كل الطوائف وكل الأصول، ويساهم فقط في تعزيز صور نمطية مرعبة حيال الكنديين المسلمين". وتستهدف هذه الانتقادات، التصريحات التي أدلى بها "ماكدونالد" في وسائل الإعلام الكندية، مطلع هذا الشهر، بعد طلب المجلس من "هاربر"، ألا يرافقه خلال زيارة رسمية إلى إسرائيل، الحاخام دانيال كوروبكين، بسبب مواقفه المتطرفة ضد المسلمين". ولم يكترث "ماكدونالد" بهذا الطلب، وقال إن "كندا ليست مضطرة، لسماع انتقادات من منظمة تقيم علاقات مثبتة، مع منظمة إرهابية مثل (حماس)". وتعتبر كندا "حماس" منظمة ارهابية، بموجب قانونها حول مكافحة الإرهاب.