طالب "المجلس الوطني للمسلمين الكنديين" رئيس الحكومية الكندية ستيفن هاربر وكبير الناطقين باسمه، جايسون ماكدونالد، بتقديم اعتذار رسمي بعد أن قام الأخير بالتحريض ضد المجلس، واتهامه بأن له ارتباطات بجماعات تصنفها الحكومة الكندية ب "الإرهاب" .جاء ذلك على خلفية تعليق لكبير الناطقين باسم رئيس الحكومة الكندية والذي ربط فيه بين المجلس وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، بعد أن احتج المجلس على مرافقة حاخام يهودي معروف بعدائه للإسلام رئيس الحكومة الكندية في جولة للأراضي الفلسطينية. وأعلن "المجلس الوطني للمسلمين الكنديين"، بحسب ما أوردته وسائل الإعلام الكندية، أنه رفع مذكرة إلى محكمة "أونتاريو" العليا، اتهم فيها جايسون ماكدونالد بالعمل بسوء نية لما ذكره في تعليقه. وكان المجلس قد طلب بسحب الحاخام دانيال كوروبكين من الوفد الكبير الذي رافق هاربر في الزيارة إلى الأراضي الفلسطينية، وذلك قبل توجه الوفد إلى تل أبيب. وبرر المجلس طلبه بأن الحاخام المذكور، وهو من تورونتو، على صلة بقادة مجموعة أمريكية معادية للإسلام، يروجون لأشكال من الكراهية إزاء المسلمين". وردًا على موقف المجلس؛ علق ماكدونالد "لا نأخذ على محمل الجد انتقادات صادرة من منظمة تربطها صلات موثقة بمجموعة إرهابية مثل حماس"، على حد تعبيره. ورأى المجلس الوطني للمسلمين أن "هذا الكلام ينطوي على قدح ويلحق الأذى بصيته وعمله"، مضيفًا أنه "في حال عدم صدور اعتذار من مكتب رئيس الحكومة؛ فسيرفع دعوى قدح وذم للحصول على تعويض".