ألقى أهالي قرية الشيخ ضرغام القبض على المسجل خطر إبراهيم نصر وتسليمه لقوات الشرطة أمس الثلاثاء، وذلك بعد اتهامه بالتورط مع عصابات الشبول في اختطاف تجار الاسماك بدمياط؛ حيث اتهمه الأهالي بالتورط في اختطاف إبراهيم حمزة عوض رجب صاحب مزارع أسماك عثر الأهالي على جثمانه منذ ثمانية أيام؛ حيث أمرت النيابة بتجديد حبس المتهم خمسة عشر يوما على ذمة التحقيقات بعد ثبوت تورطه مع أفراد العصابة، وقد أرشد المتهم على اثنين من أفراد العصابة ولا تزال التحقيقات مستمرة. كانت قد تمكنت قوات الأمن المركزي من فتح الطريق الدولي بين محافظتي دمياط وبورسعيد، وذلك بعد تدخل مدير أمن دمياط اللواء سامى فريد الميهي، والحاكم العسكري وحكمدار أمن دمياط، يأتي هذا بعد قيام أهالي الشيخ ضرغام من إغلاق الطريق الدولي بعد عثور الأهالي على جثة المدعو إبراهيم حمزة عوض رجب البالغ من العمر 55 عاما صاحب مزارع أسماك. وعثر الأهالي على جثة القتيل بعد إلقائها بالبحيرة لمدة ثلاثة أيام؛ حيث اختفت ملامح الوجه للقتيل نتيجة إحراقه على يد مختطفيه، وتعرف أسرة القتيل على جثمانه من ملابسه، كما قام المختطفون بتقييد اليدين والقدمين بالسلاسل الحديدية، وألقوا بجثمانه بالبحيرة، بعد أن فشلت أسرته في جمع مبلغ الفدية المطلوب والبالغ مليون جنيه. كان قد قام ملثمون مجهولون باختطاف إبراهيم حمزة عوض رجب صياد أحد أبناء قرية الشيخ ضرغام لمدة عشرة أيام ببحيرة المنزلة، وذلك أثناء استعداده للخروج بمركبه للصيد؛ حيث طالب المختطفون أسرته بدفع مبلغ مليون جنيه، وذلك حسبما أكدت عائلة المختطف "للوطن"، وطالب الأهالي. وقد سادت حالة من الاستنفار الأمني التام بالمنطقة تحسبا لوقوع جرائم مماثلة أو إحراق للمنشآت الحيوية بعدما تم منع الشحنات القادمة من بورسعيد من الدخول؛ حيث توجه لمكان الحادث حكمدار مديرية الأمن ونائب مدير الأمن بدمياط والحاكم العسكري.