تمكنت قوات الأمن المركزى من فتح الطريق الدولى بين محافظتى دمياط وبورسعيد، بعد تدخل مدير أمن دمياط اللواء سامى فريد الميهى والحاكم العسكرى وحكمدار أمن دمياط لدى أهالى الشيخ ضرغام، الذين أغلقوا الطريق بعد عثورهم على جثة المدعو إبراهيم حمزة عوض رجب، 55 عاما، صاحب مزارع أسماك فى تمام الثانية من صباح اليوم. وعلمت "الوطن" من مصادر مطلعة أن جثة القتيل تم العثور عليها بعد إلقائها بالبحيرة لمدة ثلاثة أيام كما اختفت ملامح الوجه للقتيل نتيجة إحراقه على يد مختطفيه، وتعرف أسرة القتيل على جثمانه من ملابسه، كما قام المختطفون بتقيد اليدين والقدمين بالسلاسل الحديدية، وألقوا بجثمانه بالبحيرة بعد أن فشلت أسرته فى جمع مبلغ الفدية المطلوب والبالغ مليون جنيه. الجدير بالذكر أن مدير أمن دمياط استعان بثمانى سيارات أمن مركزى من مديرية أمن دمياط بالإضافة للإستعانة بعدد مماثل من مديرية أمن بورسعيد لفض الاعتصام بعدما وعد الاهالى بتنفيذ كافة مطالبهم والتى تتمثل فى سرعة القاء القبض على مرتكبى الحادث وإغلاق المجرى الملاحى أسفل كوبرى البغدادى والذى يعتبر مقرا للبؤر الاجرامية كما طالبوا بإقامة كمين على كوبرى البغدادى لمنع نزوح البلطجية وتجار المخدرات من البؤر الإجرامية كالشبول وغيرها. الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى لاختطاف صيادين بل المرة السابع فقد سبق وتم اختطاف كل من يوسف المرسى وحامد الدسوقى ويوسف عبد الغنى وآخرين تم اختطافهم مؤخرا.