التقى الرئيس عدلي منصور، اليوم، مع مجموعة من ممثلي الشباب من مختلف التيارات السياسية والأحزاب والقوى المدنية. وبحث اللقاء، إنشاء مفوضية الشباب، باعتبارها أحد أهم مطالب خارطة الطريق. وقال مصدر رئاسي إن الرئيس منصور استمع إلى آراء ومقترحات الحضور حول تمكين الشباب في مختلف مؤسسات الدولة باعتبارهم الركيزة الأساسية لتحقيق النهضة والتقدم لمصر، مؤكدا أن الرئيس وعدهم بدراسة كافة المقترحات التي تقدموا بها تمهيدا لتنفيذها على أرض الواقع وخلق قيادات شبابية تتحمل مسؤولية العمل العام، والمشاركة في المشروعات والمبادرات الوطنية والقومية. وتتطرق اللقاء إلى أسباب ضعف مشاركة الشباب في الاستفتاء على الدستور. من جانبه قال تامر القاضي، منسق حركة شباب الثورة، إن اللقاء استمر لمدة 4 ساعات وحضره أكثر من 31 شابا ممثلين لحركات شباب الثورة وتكتل القوى الثورية وشباب جبهة الإنقاذ وتمرد، ومن رئاسة الجمهورية الدكتور مصطفى حجازي، مستشار الرئيس المؤقت للشؤون الاستراتيجية، وسكينة فؤاد، مستشار الرئيس المؤقت لشؤون المرأة. ولفت القاضي إلى أنه تحدث عن أسباب عزوف الشباب عن المشاركة بقوة في الاستفتاء على الدستور وأهمها عودة رموز نظام مبارك للمشهد السياسي، وهنا صدقت سكينة فؤاد على كلام القاضي، وعقب منصور بقوله "لا عودة إلى ما قبل 25 يناير". وأوضح القاضي، في تصريحات خاصة أن منصور أكد لهم انعقاد اللقاء بسبب شعور الشباب بأن هناك توجه من الدولة ضد ثورة 25 يناير، مؤكدا أن 30 يونيو مكملة لها. وأضاف القاضي، أن الحضور تحدثوا عن أمور متعلقة بالاستفتاء على الدستور، وميثاق الشرف الإعلامي إضافة إلى التسريبات الإعلامية، بخصوص بعض النشطاء وعقب منصور بقوله "التسريبات أمام النائب العام يحقق فيها وأنا أنتظر التحقيقات"، وبخصوص مفوضية الشباب وعد الرئيس المؤقت بإنجازها في أقرب وقت ممكن.